أمريكا ترحب ببنك الاستثمار الآسيوي والسويد تقدم طلب للانضمام إليه

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية المقترح من قبل الصين.
وأضاف جاكوب لو وزير الخزانة الأمريكية الذي أنهى أمس زيارة استمرت يومين إلى بكين أن بلاده ترحب بالأضافات الجديدة لبنية التنمية الدولية، بما في ذلك بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، بشرط أن هذه المؤسسات تكمل المؤسسات المالية القائمة، وأن تتقاسم الالتزام القوى للمجتمع الدولي بقرار حقيقي متعدد الأطراف وتحسين معايير الإقراض وضمانات السلامة.
وأوضح قادة الصين خلال المحادثات مع وزير الخزانة الأمريكية أنهم يتطلعون إلى الوفاء بمعايير عالية، والتعلم من أفضل الممارسات في المؤسسات المالية القائمة متعددة الأطراف.
وأكد جاكوب أن وجود مشاريع مالية مشتركة مع بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية مع المؤسسات المالية القائمة من شأنه أن يساعد في إظهار الالتزام بأعلى معايير الحوكمة والضمانات البيئية والاجتماعية واستدامة الدين.
وأعرب الوزير الأمريكي عن ترحيبه أيضًا بمشاركة الصين المتنامية في البنية الاقتصادية العالمية بالنظر إلى دورها الذي أصبح أكثر أهمية على الساحة الدولية، متوقعًا أن يكون للصين والأسواق الصاعدة الأخرى دور مهم في وضع المعايير للنظام متعدد الأطراف في المستقبل.
من ناحية أخرى رحبت الصين بالطلب الذي قدمته السويد للانضمام للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كعضو مؤسس قبل ساعات من الموعد النهائي لإغلاق باب الطلبات.
ووصل العدد الإجمالي للمتقدمين بطلبات الانضمام المنتظرين للقبول 16 حاليًا، وللبنك حاليًا 30 عضوا مؤسسا محتملا وقبلت سويسرا وبريطانيا رسميا في 28 مارس الماضي.
وللبنك في الأساس 21 عضوًا مؤسسًا منهم الصين والهند وسنغافورة الذين وقعوا مذكرة تفاهم بأكتوبر الماضي في بكين، وللأعضاء المؤسسين الحق في وضع القواعد الحاكمة والإدارية في البنك وسيكون للدول التي تنضم فيما بعد حقوق تصويتية فقط ولها نفوذ أقل في عملية صنع القرار.
ويتوقع أن يؤسس البنك المقترح من قبل الصين رسميا بنهاية 2015 ليكون مؤسسة مالية دولية تمول مشاريع البنية التحتية في آسيا.