أثارت بعض الحلقات لعدد من البرامج التي تعرض لقطات من التراث الذي يمتلكة اتحاد الإذاعة والتليفزيون على القنوات الفضائية الخاصة جدلا واسعا ليفتح ملف مافيا سرقة تراث ماسبيرو. فعلى قناة التحرير بدأ الفنان الراحل حبيب عرض برنامج جديد تحت عنوان "طارق حبيب يتذكر" وقام بعرض حلقات للقاءات عديدة مع فنانين كبار منهم فريد شوقى ونجيب محفوظ وغيرهم لنجد الواقعة تتكرر مع الفنان سمير صبرى على نفس القناة "التحرير سابقا" التي تم تغيير اسمها مؤخرّا إلى" تن" لتصبح لغزا وتطرح العديد من التساؤلات حول من يتعاون مع هذه القناة ويصر على إمداها بمواد تراثية يمتلكها الاتحاد وغيرها من القنوات التي احتفلت مؤخرا بذكرى رحيل العندليب عبدالحليم حافظ وعرضت لقاءات حصرية وحفلات للعندليب بالإضافة لقنوات كثيرة تعرض أفلام أبيض وأسود ومسلسلات قديمة وخطب للملوك والزعماء وحفلات نادرة. "البوابة نيوز" رصدت ذلك وطرحته على المسئولين بماسبيرو، حيث أكد مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون أن هذه الظاهرة بدأ الحد منها وهناك رصد ومتابعة لكافة القنوات والمواقع التي تعرض تراث ماسبيرو وسيتم محاسبتها طبقا للوائح والقوانين. وحول برنامج ماسبيرو الذي يقدمة سمير صبرى على قناة "تن"، أوضح لاشين أن صبرى كان قد بدأ بتسجيل عدد من الحلقات لبرنامج جديد يعرض أسبوعيا على شاشة التليفزيون المصرى ولكننا فوجئنا ببرنامجه على شاشة "تن" يتضمن بعض المواد التراثية وهى حق للتليفزيون. جدير بالذكر أنه توجد بماسبيرو لجنة تحت مسمى "لجنة التراث" بدأت منذ عام 2004 تحت إشراف قطاع الأمن المسئول عن دخول وخروج كل كبيرة وصغيرة وترأس تلك اللجنة منذ إنشائها " جانيت فرج تم تولى المنصب بعدها الإعلامية الراحلة سهير الأتربى ثم الإعلامي الراحل وجدى الحكيم وحاليا الإعلامية فاطمة فؤاد ولا أحد يعلم عن هذه اللجنة شيئّا ودور قطاع الأمن الذي من أهم مهامه الحفاظ على تراث ماسبيرو ومنعه من التسرب والسرقة وبالرغم من أهمية دورة نجده يترك المهمة لقطاع الأمانه العامة والقطاع الاقتصادى وهما قطاعين بعيدين كل البعد عن ذلك الملف الخطير والمعنى به قطاع الأمن والمسؤلين عن مكتبة التليفزيون.