أوضحت منظمة اليونيسف، انها وبفضل الدعم القيم من الجهات المانحة، تبذل ما بوسعها لتلبية احتياجات الأطفال الأكثر إلحاحًا. سلطت الضوء على أن دولة الكويت وهي أحد أكبر الجهات المانحة قد استجابت للأزمة السورية وساهمت بتقديم نحو تسعين مليون دولار لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال المتأثرين بالنزاع الدائر حاليًا. وبفضل هذا التمويل، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من ثمانية ملايين سوري وتزويدهم بالدعم المباشر، بما في ذلك تلقيح ما يقارب من ثلاثة ملايين طفل داخل سوريا ضد شلل الأطفال، وإعادة تأهيل شبكات المياه، وتوصيل المياه النظيفة إلى أربعة ملايين شخص. وقد أصبحت دولة الكويت شريكًا رئيسيّا في مبادرة "لا لضياع جيل"، والتي منحت الدعم النفسي لأكثر من مليون طفل وفرص التعليم إلى نحو أربعة ملايين طفل داخل سوريا وفي المنطقة. وفي عام 2014، منح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقب "القائد الإنساني" لأمير الكويت تقديرًا لجهوده الإنسانية الجبارة في جميع أنحاء العالم، كما أنّ تعيين دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني في الآونة الأخيرة هو اعتراف وامتنان لكرم الكويت شعبا وقيادة. وتواصل اليونيسف اعتمادها على دولة الكويت، بصفتها جهة مانحة رائدة عالميًا في المساعدات الإنسانية والإنمائية، للاستجابة لاحتياجات أطفال سوريا الأكثر إلحاحًا.