شن عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين حربّا شرسة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد إعلان دعمه ل "عاصفة الحزم" المعركة التي أعلنتها القوات العربية المشتركة لإيقاف سيطرة الحوثيين على اليمن وفقا لمخططات توسعية إيرانية، وسب عدد من القيادات الإخوانية الشابة وعلى رأسهم أحمد الزيني الناشط الإخواني وأنس حسن مؤسس موقع رصد على صفحاتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الرئيس التركي لدعمه الدول العربية المناهضة لجماعة الإخوان في حربها على الحوثيين باليمن، وقد تسبب الهجوم على أردوغان في خلافات كبيرة بين الشباب الإخواني، حيث رفض البعض الهجوم على الرئيس التركي نظرا لمواقفه المؤيدة للإخوان ولاحتوائه قيادات الجماعة على أراضي بلاده بعد أن طردت قطر معظهم. وفي ضوء تلك الخلافات المشتعلة بين شباب الجماعة، تجاهل قيادات الإخوان المعارك الدائرة والفصل فيها خوفّا من طردهم من تركيا في حال خوضهم في مناقشات تخص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تجاهلت الجماعة المعركة العربية في اليمن والمعروفة إعلاميّا باسم "عاصفة الحزم"، حيث حتى الآن لم تصدر بيانّا رسميّا واحدّا أو تعليقّا من أحد قياداتها بشأن موقفها من تلك الحرب خوفا من تلك الأزمة المشتعلة الآن بين الشباب بسبب الرئيس التركي، على عكس الجماعة الإسلامية التي أعلنت رسميّا دعمها للحرب على الحوثيين وإيقاف المد الشيعي في اليمن.