أكدت مصادر رسمية ايرانية أن قراصنة هاجموا سفينة صيد تابعة لهم قبالة السواحل الصومالية، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، معربة عن قلقها من احتمال عودة اعمال القرصنة في هذا الجزء من المحيط الهندي. وقال آلان كول من مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن "قراصنة هاجموا سفينة ايرانية كانت تقوم بعمليات صيد غير قانونية في المياه الصومالية هذا الأسبوع"، حسب ما أفاد موقع "سعودي نيوز" الإخباري السعودي، اليوم الجمعة. وتراجعت وتيرة هجمات القراصنة في السنوات الاخيرة قبالة السواحل الصومالية، بفضل دوريات المجموعة الدولية. واحتجز القراصنة الصوماليون في ذروة قوتهم في 2011 أكثر من 700 رهينة، لكن مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ذكر أن أي هجوم لم يسفر عنه اي نتيجة في مايو 2012 ومهاجمة السفينة الايرانية قبالة سير هور بمنطقة مودوغ. وكان القراصنة الصوماليون يقولون إنهم يهاجمون السفن الاجنبية لحماية مناطقهم المخصصة للصيد حتى لو أنهم هاجموا بعد ذلك سفنا سياحية وسفنا تجارية للحصول على فديات. وقد تراجع هذا الصيد غير القانوني مع ازدياد هجمات القراصنة. لكنه سجل ارتفاعا في السنوات الأخيرة مع تراجع نشاط القراصنة، ولأن "الظروف التي شجعت تنامي القرصنة" قد توافرت من جديد، يعرب كول عن تخوفه من ازدياد أعمال القرصنة.