أكدت وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، حظرها "اتحاداً إسلامياً متطرفاً" ونفذت حملة مداهمات في أربع ولايات ألمانية ووجهت اتهامات "بدعم الإرهاب" إلى ثلاثين شخصًا على الاقل. وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دس ميزيير، في مؤتمر صحافي إن الجهات الأمنية نفذت صباح الخميس "حملة مداهمات في 26 مرفقاً على صلة باتحاد "التوحيد جيرمني". وأضاف أن الشرطة داهمت مكاتب ومرافق للاتحاد في ولايات شمال الراين، ووستفاليا في الغرب، وبافاريا في الجنوب وهيسن، في الوسط، وشليسفيغ هولشتاين، في الشمال. وأشار الوزير إلى اتهام 30 شخصا على الأقل بالمشاركة في القتال في سوريا والعراق مع تنظيم داعش. ووصف المسؤول الألماني قرار الحظر بأنه "رسالة إلى جميع المنظمات المتطرفة في ألمانيا"، مؤكداً ان مثل هذا الاتحاد "يُشكل خطراً" على تماسك المجتمع، متهماً إياه بتجنيد الشباب ودفعهم إلى المشاركة في القتال في سوريا والعراق.