قال اللواء زكريا حسين رئيس أكاديمية ناصر العسكرية السابق: “,” إذا قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتنفيذ تهديدها وقطع المعونة عن مصر، فإن ذلك سيكون له أثر سلبي على القوات المسلحة بكل تأكيد، حيث إن السلاح الذي تحصل عليه مصر بموجب المعونة هو سلاح أمريكي وهذه الأسلحة تتطلب تحديثا وصيانة وشراء قطع غيار لها، التي لا تتوافر إلا في الأسواق الأمريكية فقط . وأوضح حسين “,”للبوابة نيوز “,”أن الولاياتالمتحدة تقوم وقت الأزمات السياسية بينها وبين مصر بالتلويح بقطع المعونة العسكرية بغرض التأثير على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بغرض “,”لي ذراع القيادة المصرية “,” وأضاف حسين لذلك تظهر الحاجة الماسة لتحقيق المطلب الخاص بضرورة تنويع مصادر السلاح المصرية وهناك مؤشرات على الاتجاه نحو روسيا والصين لشراء السلاح منهما وفى هذه الحالة نستطيع فقط الاستغناء عن السلاح والمعونة الأمريكية . وكشف حسين أن المعونة العسكرية تفرض على مصر قيوداً متعددة في التسليح حيث إن الدولة المصرية ليست لها حرية الاختيار في شراء الأسلحة التي تختارها من السوق المصرية ،خاصة الأسلحة المتطورة ، فغالبآ ما تتدخل القيادة الأمريكية لضمان التفوق الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي على كافة الجيوش العربية . وأكد حسين قائلاً : “,” من أرد أن يمتلك إرادته فيجب عليه الاستغناء عن تلك المعونة نهائيآ والتوقف عن “,”الشحاتة “,” لأنه لا يوجد من يقوم “,”بالتسليف “,” دون مقابل، فغالبآ ما تحمل القروض والمعونات اشتراطات تؤثر في القرار المصري .