أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط أكثر من 100 قتيل في الأربع والعشرين ساعة الماضية في سوريا وإصابة العشرات. ففي الحسكة، بشمال شرق سوريا، قتل 33 شخصّا، وأصيب العشرات بجروح في تفجير نفذه انتحاري الجمعة خلال احتفال كردي. وقال المرصد: "ارتفع إلى 33 عدد القتلى الذين سقطوا في التفجير الانتحاري في مدينة الحسكة. بينهم خمسة أطفال. وبين الجثث عدد كبير من النساء". ورجح أن يكون الانتحاري من تنظيم داعش. وذكر المرصد أن تفجيرا ثانيا ناتجا عن عبوة ناسفة استهدف تجمعا آخر مماثلا في المدينة وتسبب بوقوع عدد من الجرحى. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وقوع "اعتداء إرهابي" في الحسكة، مشيرة إلى أن "تفجيرا إرهابيا وقع في ساحة الشهداء وسط مدينة الحسكة" و"أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين". كما أشارت الوكالة إلى "وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات". وتتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في ريف الحسكة معارك ضارية بين الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات أخرى. وفي وسط البلاد، قتل أكثر من سبعين عنصرا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في هجمات نفذها تنظيم داعش على مواقع لهذه القوات في ريفي حمص وحماة.