ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحارى فى مدينة الحسكة، فى شمال شرق سوريا إلى45 شخصا، بينهم خمسة أطفال والكثير من النساء، وأصيب العشرات بجروح، وفقا لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان. وكان مدير المرصد رامى عبد الرحمن رجح أن يكون الانتحارى من تنظيم «داعش». وذكر أن تفجيرا ثانيا ناتجا عن عبوة ناسفة استهدف تجمعا آخر مماثلا فى المدينة وتسبب فى وقوع عدد من الجرحى. وفى الوقت نفسه، ذكر المرصد، أنه سقط أكثر من مائة قتيل فى الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث قتل فى وسط سوريا أكثر من سبعين عنصرا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها فى هجمات نفذها تنظيم «داعش» على مواقع لهذه القوات فى ريفى حمص وحماة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.ومن جانبها، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» وقوع «اعتداء إرهابى» فى الحسكة. وأضافت أن «تفجيرا إرهابيا وقع فى ساحة الشهداء وسط مدينة الحسكة ، مما أدى الى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين»..وفى نيويورك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاعتداءين، اللذين استهدفا الأقلية الكردية .