رجل الأعمال والفِل السابق أحمد عز ، مصمصم على دخول البرلمان ماشي نايم صاحي يردد: "يانا يا هوّ" .. مصيره متعلق ف النجاح والفوز بكرسي ف المجلس الجاي .. أحمد عز افندي ليس في يده شيء .. لا حيلة ولا ناقة ولا حتى مِعزة .. مكسور الواد ، ضهره انكسر من زمن .. حيله اتهد من نومة البُرش .. راسه العالية طاطت .. عينيه ضربها البربشة من كُتر السّك ع القفا .. لم يعد أمامه إلا الصلاه والدعاء بزوال الغُمة وصرف الكرّب والهم ونجاح المحاولة ودخول المجلس الموقر .. شعاره " رُبّ تأجيلة انتخابات نافعة".. جنابه يعكف اليومين دول ف غرفة خاصة بفندق الفور سيزونز .. نازل اجتماعات وتربيطات وحوارات وقايم واقف يحمس اللي حواليه: " شد حيلكو يا رجالة .. ماعدش ف فرصة إلا دي .. يا دخول البرلمان .. يدخول المرستان" .. شُوهد جنابه مِتكوم في ضل ضريح السيدة زينب بعد صلاة العشا دوغري ، يدعوا بهمس: أنجر نابت يا ست لو مشواري للمجلس سِلك .. و ماااااد يا طاهرة .. يا م الغلابة والمنكسرين والمزلولين .. مداااااااااااااااااد .