قال سامح عيد، المنشق الإخواني والمتحدث باسم حزب المحافظين، إن دعوات "الجماعة" للحشد اليوم لإحياء ذكرى استفتاء 19 مارس 2011، لا يجب أن يعكس بالضرورة قناعة الإخوان أو أنصارهم بقيمة هذا الاستفتاء أو قناعتهم به أثناء إجرائه. وأوضح في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" اليوم الخميس أن الجماعة باتت تستهدف من دعوات التظاهر إرباك الأجهزة الأمنية أكثر من المشاركة، مشيرًا إلى انها تعلم أن نسب المشاركة في التظاهرات باتت ضئيلة تكاد لا تذكر. وأكد على أنهم يستغلون هذه الدعوات لهدف ثاني هو محاولة استنفاذ قوة الأجهزة الأمنية المصرية، مشيرًا غلى أن دعوة مثل التي أطلقوها، امس الأربعاء، للاحتشاد اليوم، هدفها هو أن تبقى الداخلية على كامل عدادها واستعداداتها تحسبًا لأي حاسد طارئ. ولفت إلى أن هذا الأمر يضعف الشرطة التي هي بالأساس توًا منتهية من مؤتمر اقتصادي استدعى رفع حالة الطوارئ للقصوى، علاوة على انتظار قمة عربية على أهمية عالية، مشيرًا إلى أن "الجماعة" ستعتمد في الفترة الحالية على تكثيف دعواتهم الوهمية قبل القمة العربية المرتقبة 26 من الشهر الجاري، بحثًا عن أضعاف الشرطة وجهاز الداخلية بأكمله. يذكر أن تحالف ما يعرف ب" تجالف دعم المعزول" أصدر، أمس الأربعاء، بيان دعا فيه أنصاره لاحياء ذكر استفتاء 19 مارس، والتي دعت الجماعة فيه للتصويت ب"نعم"، تحت شعار "غزوة الصناديق" التي أطلقه الداعية محمد حسين يعقوب.