اتفقت القوى السياسية والثورية بمحافظة البحيرة على أن غباء قيادات الجماعة هو الذي أوصل الشعب المصري إلى عزلهم الشعبي، دون الحاجة إلى تشريع بصدور قانون للعزل السياسي. وقال أحمد قميحة مسئول حزب العدل بالبحيرة، إننا سبق أن حذّرنا جماعة الإخوان المسلمين في أثناء فترة حكمهم من الغضب الشعبي العارم ضدهم, وأكدنا لهم أن الشعب سيعزلهم في حال استمرار الممارسات القمعية والانفراد بالسلطة ومحاولتهم المستمرة للتمكين. وأضاف قميحة أن العزل الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين سيتصاعد حسب الخطوات التي ستتخذها الجماعة في الفترة القادمة من العمليات الإرهابية التي تروّع حياة المواطنين السلميين، مما يحتم أن يقوم الشعب بعزلهم عن المشاركة في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن ذلك لا يحتاج إلى قانون للعزل، وإنما سيكون من الشعب مصدر السلطات. وأكد عصام محيي الدين أمين عام حزب التحرير المصري، أن الشعب المصري واعٍ ولديه دراية بما يحدث على الساحة السياسية، وهو الآن يتصدّى لجماعة الإخوان المسلمين ويمنعهم من المشاركة في المسيرات التي تدعو لها قيادتهم، وتلك خطوة من خطوات العزل الشعبي التدريجي.