كشف المهندس وليد فؤاد، المدير الإقليمي لشركة مورفو (التابعة لمجموعة سافران الفرنسية)، عن رصد الشركة ما يقرب من 100 مليون جنيه كاستثمارات مبدئية، بغرض توطين التصنيع المحلي للإلكترونيات داخل مصر، مشيرا إلى أن مصر ستصبح مركزا إقليميا لتصنيع الإصدارات المؤمنة وتصدير المنتجات لمختلف الدول العالمية. يذكر أن شركة مورفو الفرنسية قامت منذ 3 أشهر بتوقيع عقد شراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، لتدشين أول مصنع لإنتاج الإصدارات المؤمنة داخل مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبموجب التعاقد الذي بلغت قيمته 2 مليار جنيه، جار الآن العمل على تدشين خط إنتاج مشترك لإصدار مكونات الإصدارات المؤمنة وعلى رأسها بطاقات الرقم القومي وعدة أنواع أخرى من الوثائق المؤمنة، بغرض تصدير تلك المنتجات للخارج. وأضاف أنه خلال المؤتمر الاقتصادي المصري الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، تم الاتفاق على البدء في تنفيذ مشروعات تتعلق بالأنظمة الأمنية التي تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية الفرنسية". وشدد المدير الإقليمي لشركة مورفو بمصر، على أن توطين صناعة الإصدارات المؤمنة من شأنه توفير فرص عمل حقيقية للكوادر البشرية المصرية، التي سيتم تأهيلها على أعلى مستوى، وسنقوم من جانبنا بإمدادهم بالخبرات المتعلقة بتكنولوجيا الإصدارات المؤمنة. يذكر أن شركة مورفو مصر تمتلك مجالات تعاون كثيرة مع الحكومة المصرية، على رأسها مشروع تطوير منظومة الرقم القومي، كما لعبت الشركة دورا ملموسا في توريد أجهزة القارئ الإلكتروني لبطاقة الرقم القومي الذي تم استخدامه بالانتخابات الرئاسية وسيتم الاعتماد عليه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بجانب توريد بوابات الجوازات الإلكترونية بمطار القاهرة، وكذلك توريد مجموعة متنوعة من أجهزة الكشف عن المفرقعات لصالح عدة جهات حكومية ومؤسسات خاصة.