سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العاملون بالسياحة يعلنون العصيان على قرار إلغاء التأشيرات الفردية.. ويطالبون بتدخل "السيسي" لإنقاذهم من الموت إكلينيكيا.. ويؤكدون: الخارجية تساعد في زيادة الزائرين إلى تركيا وإسرائيل
يشهد القطاع السياحي بالبحر الأحمر، حالة من التخبط والإحباط خاصة بعد صدور قرار من وزارة الخارجية بإلغاء التأشيرات للسائحين بالمطارات المصرية للأفراد ومطالبتهم بالتوجه إلى القنصليات المصرية ببلادهم وقيام السائح بالتقديم على طلب الحصول على التأشيرة السياحية. استطلعت "البوابة نيوز" آراء العاملين بالقطاع السياحى بالبحر الأحمر، حول القرار ومدى تأثيره على السياحة والعاملين. في البداية طالب عمرو البدرى، أحد أصحاب البازارات السياحية بالغردقة الدولة بتوقيع بروتوكولات من شأنها تقديم التسهيلات اللازمة لزيادة أعداد السائحين، مؤكدًا أن قرار الخارجية المصرية يضع التعقيدات والعراقيل التى ستؤثر قطعا بالسلب على القطاع السياحي والعاملين به. وأشار البدرى إلى أن القرار تضمن أيضا إصدار التأشيرة بالمطارات إلى المجموعات السياحية فقط، وليس للأشخاص، مؤكدًا أن القرار خاطئ ويترتب عليه ذلك رجوع فئات كثيرة من السائحين عن الرحلات إلى مصر. وأكد ميلاد سامى صاحب بازار بالممشى السياحى بالغردقة، أن القرار ما هو إلا عراقيل توضع أمام السائح ويؤدي إهدار الوقت والمال والجهد فى استخراج التأشيرة وسيدفع السائح لتغيير وجهته إلى بلاد لا تضع العرقيل، مشيرًا إلى أن كثيرا من بلدان العالم تعطي التأشيرة بالمطار في خمس دقائق لعمل ترويج سياحى لبلادهم ويعمل على انتعاش السياحة أيضا. أما بالنسبة لمدى تأثير القرار على العاملين بالقطاع السياحى فيحدثنا مالك البكرى قائلا: إن العاملين بالقطاع السياحي خاصة البحر الأحمر إصابتهم حالة من اليأس والاحباط بعد أربعة سنوات عجاف وهم فى انتظار عودة السياحة الى سابق عهدها قبل ثورة 25 يناير . وأكد البكرى أنهم يعانون الآن من حالة موت اكلينيكى فى القطاع السياحى ولا أحد يشعر بمعاناتهم من السادة المسئولين. وأضاف فايز أيوب أنه منذ دخول البضائع والمنتجات التركية المضروبة عقب الثورة على يد الإرهابية وعلى مراكب التركية التى كانت تقوم بالترانزيت فى موانئ الغردقة وسفاجا أغرقت المدينة بتلك البضائع ومحت المنتجات المصرية بسبب الضرائب المفروضة عليها ونسبة المبيعات. وأكد أيوب أنه وجميع العاملين بالقطاع السياحى يناشدون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل العاجل لوقف القرار الذي اصدرته الخارجية ، معللا : لأن القطاع السياحي في حالة موت ، ولن يستفيد منه سوى تركيا واسرائيل حيث سيغير السياح مسار رحلاتهم إلى تلك الدول نظراً للتيسيرات المعمول بها لديهم.