حصلت “,”البوابة نيوز“,”، على وثيقة مهمة، تتضمن خطة جماعة الإخوان في التعامل مع الأجهزة الأمنية والسيادية للدولة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وتكشف الوثيقة المحاور التى اعتقدت الجماعة، أنها قد تمكنها من كسر الإرادة الشعبية، وتحقيق مكاسب معينة، من خلال الحشد والاعتصامات، وتصدير صورة خادعة للغرب، عن حقيقة الوضع فى مصر. “,” “,” الوثيقة تحمل عناوين رئيسية هى: - توقعات ردود فعل 6-7-2013 وما بعدها. - الهدف الاستراتيجي والتنظيمي من الفعاليات “,”الشرعية وعودة الرئيس 5 -7 -2013 وما بعدها. - رؤية واستراتيجية للصراع والتفاوض بعد 30 يونيو. - مهام مرحلة ما بعد 30 يونيو. يتصدر الوثيقة عنوان كبير نصه: “,”الهدف من الفاعليات “,”الشرعية وعودة الرئيس“,”، تندرج تحته الإجراءات الهادفة لذلك، من خلال عدة خطوات: “,” “,” أولا:- الحشد الشعبى وذلك من خلال الاحتشاد فى ميدانى “,”رابعة العدوية“,” بمحافظة القاهرة و ميدان “,”النهضة“,” بمحافظة الجيزة، وعدد من المحافظات، مع تنظيم مسيرات بشكل متواصل إلى عدد من الأماكن الحيوية مثل مدينة الإنتاج الإعلامي وعدد من المنشآت العسكرية كوزارة الدفاع، والمؤسسات القضائية على رأسها مكتب النائب العام، واحتلال المؤسسات الحكومية، والدعوة إلى “,”عصيان مدنى“,”، والتنديد بما يصفونه بحكم العسكر، وتفعيل الميدان، من خلال تكليف مجموعات شبابية بالحشد، وتوثيقه إعلاميا وإلكترونيا، وكذلك التواصل من خلال “,”فيديو كونفرانس“,”. ثانيا:- ضغط إعلامى “,” “,” - وذلك من خلال تشكيل مجموعة إعلامية لإدارة المشهد إعلاميا بطرق مبتكرة، والاعتماد على تشويه عدد من الإعلاميين المناوئين لسياسة جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي. ثالثا:- التواصل مع الشباب “,” “,” - وذلك من خلال التواصل مع شباب ثورة يناير وفئات أخرى من الشباب واستقطابهم، خصوصا شباب الائتلافات الصغيرة والحركات الفاعلة في الشارع. رابعا:- التواصل السياسى - وذلك من خلال تنشيط التحالف الوطنى لدعم الشرعية والعودة إلى أحضان التيارات الإسلامية. خامسا:- التواصل الدولى - وذلك من خلال الحشد أمام السفارات المصرية بالخارج، ووصف الثورة الشعبية بأنها انقلاب عسكرى تم تحت رعاية أمريكية، مع التنسيق مع سفراء عدد من الدول الغربية التي يتمتع التنظيم الدولي بعلاقات جيدة بها لممارسة ضغوط ضد إدارة المرحلة الانتقالية. “,” “,” وتحت عنوان:“,” رؤية استراتيجية للصراع والتفاوض .. ما بعد 30 يونيو“,”، تندرج 5 عناصر، هى: 1-الطبيعة الحقيقية للصراع، وتلقى الضوء على ما تعتبره الإقصاء المتبادل بين التيارين الإسلامى والعلمانى. 2- الاستراتيجية الكلية لإدارة الصراع، وتشمل تقاسم السلطة بين التيارين المتنازعين على أسس قابلة للاستدامة، بما يحقق لكلا الطرفين حدا أدنى من المطالب. 3- الاستراتيجية التفصيلية لإدارة الصراع، وتعنى بالإجابة عن أسئلة محددة، مثل: ما هى الأمور محل التقاسم بين التيارين، فكرا ومؤسسات ومصالح؟ وما شروط التقاسم المرضية للطرفين؟ وما عناصر القوة والتأثير التى يملكها كل طرف؟. “,” “,” 4- الأرقام الصعبة فى إدارة الصراع، وتنطلق من فكرة التقاسم بين التيارين المتنازعين، والتأكيد على أن هناك مساحتين تحكمان نجاح كل طرف فى إدارة الصراع، هما: الشباب الثورى بجميع أطيافه، والقدرة على تحقيق مكاسب حقيقية وحثيثة للجماهير الغفيرة. 5- مفاتيح استراتيجيات التفاوض، وتشمل أسئلة مهمة، منها: ما هى أسقف المطالب وحدودها الدنيا فى إطار فكرة التقاسم، وكيف نستفيد من نقاط القوة فى الداخل والخارج عند التفاوض؟ وما ضمانات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟ وتحت عنوان: الموقف الآن: أين يقف الصراع فى هذه اللحظة؟ تم طرح نقاط محددة، أبرزها: - طرف بطش بنتاج العملية الديمقراطية وأطلق حملة أمنية لملاحقة قيادات تنظيم الإخوان والتيار الإسلامى. - رفع سقف المواجهة والاستفادة من زخم الميادين، والاعتماد عليه فى تحقيق مكاسب من حشود الميادين. - أهمية اللحظة المناسبة للتفاوض، بحيث تتزامن مع مستوى قوة عالية للطرف الإسلامى. - القلق من التصاعد التدريجى للحركة الشعبية على الأرض. وفى باب منفصل بعنوان “,” مهام المرحلة، ما بعد 30 يونيو 2013، تندرج تحته عناصر هي 1- مهام المرحلة، وتضم: توسيع القاعدة الشعبية خاصة الشبابية المتمسكة بالثورة، والمشروع الإصلاحى التطويرى بعموم مصر،ابتكار صيغ جديدة لمشاركة التيار الإسلامى فى المشهد العام،إدارة الصراع مع المؤسسات الرسمية غير المنتخبة المنفصلة عن المشروع والتيار،و تطوير أوضاع الصف الداخلى بسرعة تعلما من الدروس المستفادة. 2- أدوات الفعل والتأثير،من خلال الحشد بطرق متعددة ومتنوعة، وتكثيف الحملات الدعوية للتأكد من استمرارية زخم الدعوة فى قواعدها الأصلية.