استضاف مركز دعم المرأة بالعاصمة طور سيناء ظهر اليوم الأحد حفل تدشين بروتوكول التعاون بين جامعة الأزهر ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لتعليم الكبار لفتح فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار بجنوبسيناء. حضر التدشين أميمة إبراهيم مقررة المجلس القومي للمرأة فرع جنوبسيناء، والدكتور محمد المقدم مشرف جامعة الأزهر فرع جنوبسيناء وفؤاد عبد العظيم مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي وأيمن ماضي مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بجنوبسيناء ومشاركة العشرات من طلاب وطالبات جامعة الأزهر فرع جنوبسيناء. من جانبها أكدت مقررة المجلس القومي للمرأة، أن محو الأمية يعتبر قضية أمن قومي، ولا بد أن ننظر لمحو الامية على أنها قضية نهضة للمجتمع ككل، مشيرة أن الأمية مازالت من المشكلات الحقيقية التي ما زلنا نعانى منها حتى الآن وتقف حائلا دون التقدم والنهوض في مختلف المجالات وهى من الأسباب الرئيسية المؤدية للزيادة السكانية ونحن نتساءل متى تنتهي هذه المشكلة ومتى نضع حدا لها ونجعلها هدفا قوميا نصب أعيننا بأن نمحو أمية هؤلاء لنتقدم جميعا ونتغلب على مشاكلنا التي على رأسها زيادة السكان وانتشار العادات والتقاليد السيئة التي تؤدى لتخلف المجتمع. وفي نفس السياق أكد الدكتور محمد المقدم، أن أمية القراءة والكتابة وصمة عار في أي أمة من الأمم إذ لا يمكن أن يحيا الإنسان حياة كريمة ويعرف حقوقه وواجباته إلا إذا كان متعلما. مؤكدا أن الأمم المتقدمة هي التي تحافظ على التعليم، كما أكد أن مشاركة جامعة الأزهر في تدشين هذا البروتوكول خالصا لوجه الله. وأوضح المقدم، أنه سيكون هناك حافز مادي ومعنوي للطلاب المشاركين في فصول محو الأمية، كأحد الأدوار الرئيسية التي تلعبها الجامعة في تقديم خدمة بيئية، من ناحية أخرى تعتبر هذه الفصول مكملة للتربية العملي للطلاب. من جانب آخر أكد مدير عام التضامن الاجتماعي، أنه أصبح هناك استشعار بان هناك جامعة بجنوبسيناء، وأصبحت عنصرا أساسيا على خريطة تنمية المجتمع، ووجه الشكر لمحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة الذي جعله الله سببا في دخول التعليم الجامعي على يده لأول مرة على ارض المحافظة. وأشار مدير فرع تعليم الكبار، أن فرع الهيئة بجنوبسيناء، أن هناك جهود مضنية للفرع، وأن الفرع قطع شوطا كبيرا في محو الأمية وتعليم الكبار على ارض المحافظة، ومازال العمل متواصلا.