توعد تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأربعاء، بشن هجمات إرهابية داخل إيران، ردًا على إعدام 6 من دعاة السنة في كردستان، مؤكدًا أنه سيثأر لهم مهما كلف الأمر، مطالبًا أنصاره بالاستعداد للمعركة الكبرى، ضد ممن وصفهم ب"الروافض. وكانت المحكمة الثورية حكمت عليهم بالإعدام في عام 2012، بتهمة "محاربة الله"، و"الإفساد في الأرض"، ودعت منظمة العفو الدولي عقب الحكم السلطات الإيرانية بتأجيل العقوبة بحق هؤلاء، متهمة إيران بتعذيب السجناء، ومحاكمتهم خلف الأبواب الموصدة، وعدم السماح للمتهمين بالاتصال بمحامين للدفاع عنهم. ودعا الجيلاني، أحد قيادات تنظيم "داعش"، أنصار التنظيم بإيران، ودول الخليج، بالاستعداد للمعركة المرتقبة مع إيران، للثأر لأهل السنة من "الروافض". وطالب الجيلاني من عوام المسلمين بالهجرة إلى أرض الخلافة، واتباع نهج ما وصفهم بالأنصار المهاجرين، الذين بايعوا أبو بكر البغدادي على رفع راية الإسلام، مؤكدًا أن الإعلان عن ولاية طهران بات قريبًا على يد مقاتلي التنظيم. وأوضح القيادي بالتنظيم الإرهابي، أنه في الوقت الذي كان العالم يجتمع فيه لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، والعراق، كان زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، يتمم البيعات، ويبعث الولاة إلى اليمن، والسعودية، وليبيا، وسيناء، والجزائر، ويقبل بيعة من خراسان.