تحتضن القاهرة الملتقى الدولي السادس للرواية العربية في الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري، المنعقد تحت عنوان «تحولات وجماليات الشكل الروائي»، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة برئاسة د. محمد عفيفي، وبرعاية وزير الثقافة جابر عصفور. وتحمل هذه الدورة اسم الروائي الراحل فتحي غانم، وتكتسب أهمية خاصة، حيث تمثل عودة قوية للملتقى بعد توقف دام 4 سنوات، بسبب أحداث ثورة يناير، وكانت آخر دوراته قد عقدت عام 2010. وتتميز هذه الدورة برصد التحولات التي طرأت على الرواية العربية عقب الربيع العربي، عبر تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والمعيشية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي وما أعقبها من أحداث. يحتفي الملتقى الذي بدأت أولى دوراته عام 2002 بفن الرواية وقضايا السرد العربي والإشكاليات المتعلقة به. وتدور المحاور الرئيسية للملتقى هذا العام حول: الرواية وحدود النوع، واللغة في الرواية، وتطور التقنيات الروائية، والفانتازيا والغرائبية، والرواية والتراث، والرواية والفنون، وشعرية السرد، القمع والحرية، وتقنيات الشكل الروائي، والرواية ووسائط التواصل الحديثة. ويشارك في الملتقى السادس 250 ناقدًا وروائيًا من 20 دولة حول العالم؛ حيث يشارك من السعودية عبده خال، ومعجب الزهراني، ويحيى إمقاسم، وإبراهيم الخضير، وحمدان الحارثي، وزينب أحمد حفني، ويوسف المحيميد. ومن العراق إنعام كجه جي، وعلي بدر، وعذاب الركابي، وبثينة الناصري، وخضير ميري، وظافر كاظم، وغسان نجم عبد الله، ومحسن الرملي. ويشارك من الأردن محمد شاهين، ونبيل حداد، وإبراهيم نصر الله، وفخري صالح، وسميحة خريس، وشهلا العجيلي. ومن البحرين فريدة رمضان، ومن سوريا خالد خليفة، وخليل النعيمي، وخليل صويلح، وصبحي حديدي، وصلاح صالح، ونبيل سليمان، وبطرس حلاق، وسلوى النعيمي. ومن الجزائر بشير مفتي، وسمير قسيمي، وعز الدين ميهوبي، وواسيني الأعرج. ومن سلطنة عمان سليمان المعمري، ومن السودان أمير تاج السر، وحمور زيادة. ومن فلسطين يحيى يخلف، وفيصل دراج، ومن تونس: حياة الريس، وشكري المبخوت، وكمال الرياحي، والحبيب السالمي. كما يشارك من الكويت: إسماعيل فهد إسماعيل، وسعود السنعوسي، وفاطمة يوسف العلي، وليلى العثمان. ومن لبنان أحمد زين، وبسمة الخطيب، ورشيد الضعيف، وعباس بيضون، وعبده وازن، وعلوية صبح، ولطيف زيتوني، ولنا عبد الرحمن، ونجوى بركات. ومن المغرب بنسالم حميش، وبهاء الطود، وربيعة ريحان، وسعيد يقطين، وشعيب حليفي، وعبد الرحيم العلام، وعبد العزيز الراشدي، ومحمد آيت لعميم، ومحمد برادة، ومحمد مشبال، والميلودي شغموم. ومن اليمن: إبراهيم أبو طالب، وأحمد مرزوق زين، وعلي المقري، ومحمد الغربي عمران. ومن إرتريا: حجي جابر. بينما يشارك من أوربا وآسيا، إيطاليا: ويمثلها مارتينو بيليتيري، وإليسا فيريرو، ومن كوسوفو: رمضاني أيوب، وبكر إسماعيل. ومن النمسا: سونيا بوما، ومن الهند: موكل كيسافان. ويشارك من مصر عدد كبير من النقاد والأدباء، ومنهم: محمد جبريل، ومحمد سلماوي، ويوسف القعيد، ويوسف الشاروني، ونوال السعداوي، وأشرف الخمايسي، وإقبال بركة، وبهاء طاهر، وحمدي الجزار، ووحيد الطويلة، وخالد الخميسي، وزينب العسال، وسعد القرش، وسعيد الكفراوي، وسلوى بكر، وسمير الفيل، وسهير المصادفة، وشريف حتاتة، وشعبان يوسف، ومنير عتيبة، وعبد الرشيد الصادق محمودي، وعبده جبير، وعزة رشاد، وعصام يوسف، ومكاوي سعيد، ومنصورة عز الدين، ومنى الشيمي، وناصر عراق، وهدرا جرجس.