استدعى الجيش الإسرائيلي ثلاثة عشر ألف جنديٍ من الاحتياط، وتخلّف ثلاثة آلافٍ منهم بحجّة عوارض صحية، في إطار تدريباتٍ عسكريةٍ مفاجئة واسعة النطاق أجراها جيش الاحتلال في معظم أرجاء الضفة الغربية وجبل الخليل، وسيستمر التدريب لأكثر من يومين، بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلي والشاباك والقوات المختارة، بالإضافة الى مختلف الألوية ولواء جولاني وغفعاتي. وقال قائد هيئة الأركان الجديد غادي ايزنكوت، إنه أراد فحص جهوزية قوات الجيش لأي سيناريو محتمل في الأسابيع المقبلة من قبل الشارع الفلسطيني، وتمّ تدريب الجنود على مختلف السيناريوهات "أسر جنود، عمليات تفجيرية، عمليات داخل المستوطنات، وأعمال مقاومة أخرى"، حسب ما صرّح ضابط إسرائيلي، حسب ما ذكرت قناة "سلاب نيوز" اللبنانية، اليوم الثلاثاء. ووفقًا لتقديرات الوضع، فإنّ جيش الاحتلال يخشى أن تتحول المواجهة السياسية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لمواجهة عنيفة على الأرض، حيث برّر ضابطٌ كبير فقد تمت التدريبات المكثفة بأنّ "إسرائيل" في عام 1987 لم تكن تتوقع اندلاع الانتفاضة الأولى. جدير بالذكر، أن قائد هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلي الجديد، غادي إيزنكوت، بدأ استلام منصبه بمناورات عسكرية تقررت فجأة.