أكدت فلك الديب مدير عام الخدمات التربوية، أن الأنشطة الطلابية أهم دعامة أساسية في التربية الحديثة، وتم التأكيد منذ بداية العام الدراسي على أهمية الانشطة الطلابية ودورها الفعال في تحقيق أهداف التربية، واعتباره من وسائل إثراء المنهج والتشويق والامتاع للمدرسة للحد من معدلات التسرب. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، للاستعداد لمعرض ختام الانشطة التربوية والأسبوع البيئى وذلك بالاشتراك مع موجهي العموم. وأوضحت الديب خلال الاجتماع إذا كانت المقرات الدراسية تسعى إلى تحقيق الكفاءة المعرفية للطلبة للطلاب فإن النشاط يساهم بقدر كبير في هذه العملية وكذلك في بناء الوجدان والصحة الكاملة، ويساعد في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم وميولهم واستعداداتهم، ويعمل على صقلهم وتنميتهم، وجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية، وتوجيههم العلمي والمهني الصحيح، كما يعمل على تكوين علاقات اجتماعية سليمة من خلال الممارسة الفعلية للأنشطة الطلابية المختلفة وخاصة الانشطة الثقافية التي تدعم الفكر الصحيح في النشء والعمل على توسيع دائرة الحوار والتعايش مع ثقافة الرأى والرأى الآخر. وأشار تامر الجندي، المنسق العام لانشطة مبادرة المليون فكرة إلى أنه تم حصد مئات الأعمال الثقافية "القصة القصيرة مائة كلمة" فيما يعرف بمشروع أديب وعشرات الأعمال الفنية لتصميم إعلان متكامل بالأداء المسرحى والغنائى باللغة العربية الفصحى وكذلك تصميم عبوة لمنتج بالسوق ومجالات عديدة مثل مسابقة الابتكار بلوحات ومجسمات المكرونة باشكالها وألوانها وذلك بعدف اكتشاف وتنمية مواهبه الطلبة وثقلها.