كشف نبيل نعيم القيادي البارز في جماعة الجهاد عن مزاعم قوية يرددها نائب المرشد خيرت الشاطر بأن هناك وساطة سعودية بين مصر وتركيا قد تقود لانفراجة بين الجماعة والدولة لتجفيف حدة الغضب داخل السجون في ظل توسع شباب الإخوان في التوقيع على إقرارات التوبة وميلهم للتسوية مع الدولة للخروج من السجون. ونبه نعيم في تصريحات ل"البوابة نيوز" إلى أن قادة الإخوان يحاولون إفشال إقرارات التوبة بأي شكل من الأشكال حيث حاولوا استخدام ذوي الإخوان في الخارج لإقناع أبنائهم في السجون بضرورة إثبات وعدم الانجراف وراء هذه الإقرارات باعتبارها مخالفة لكل قواعد العمل داخل الجماعة منذ إنشائها بل ويردد شائعات عن قرب حدوث التسوية مع الدولة. وأشار إلى أن جهود الجماعة للتقليل من إقبال الشباب على إقرارات التوبة باءت بالفشل لافتا إلى الجماعة بصدد صياغة استراتيجية جديدة كي لا توظف هذه الإقرارات للضغط على الجماعة وتقليل سقف طموحاتها في أي مفاوضات مرتقبة مع الدولة.