شابة تدعى أقصى محمود، عمرها 20 عامًا، اسكتلندية من أصل باكستاني، هي رئيسة فرقة نسائية في تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة السورية، نشأت في عائلة مترفة ومرفهة في جلاسكو، وارتادت أفضل المدارس في بلادها، حسبما ذكر موقع "عين اليوم" الإخباري السعودي، اليوم الأربعاء. أقصى محمود، مشرفة على مواخير التنظيم الشرعية، التي تعج بالجواري الأيزيديات، مشيرةً إلى أنها تورطت في هروب المراهقات البريطانيات الثلاث هذا الأسبوع من بيوتهن والتحاقهن ب"المعسكرات الجنسية الشرعية" لداعش، في انتظار زفافهن إلى مسلحي التنظيم، استنادًا إلى مصادر من المخابرات والأمن الداخلي في لندن. وتوصلت المخابرات البريطانية إلى حقيقة مفادها تورط ابنة لاعب كريكت شهير سابق، في تسفير المراهقات البريطانيات نحو سوريا. وتحت الاسم الحركي الجديد الذي اختارته لنفسها "أم ليث"، كلف زعيم التنظيم الشابة البريطانية بالإشراف على كتيبة الخنساء النسائية، المسئولة عن إدارة "المواثيق الرسمية" المعتمدة من قبل التنظيم، التي تشرف أم ليث على إدارة الجواري الأيزيديات المختطفات في العراق، المقيمات به في انتظار بيعهن، أو تزويجهن، أو نكاحهن للمتعة أو " نكاح الجهاد". وإلى جانب دورها الميداني في الرقة، تضطلع الإرهابية الشابة، بدور لا يقل خطورة، ما فتح لها المجال لتحتل مكانًا مميزًا على قائمة أكثر المطلوبين خطورة، لدى المخابرات البريطانية، وذلك بسبب نشاطها على شبكات التواصل الاجتماعي ومساهمتها النشيطة في الترويج لخطب البغدادي وأدبيات التنظيم ووثائقه.