قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير لها: إن مجموعة من السيدات البريطانيات يسيطرن بشكل شبه كامل علي جوانب عدة في الرقّة، عاصمة داعش، عن طريق انضمامهن إلي لواء الخنساء. من أبرز القرارات اللاتي يتحكمن فيها أوامر الإعدام والضرب والضرب العقابي وإدارة بيوت الدعارة المسجون فيها الآلاف من السيدات اليازيديات كجواري يغتصبن يومياً بعد بيعهن بأقل من 27 جنيهاً استرلينياً. ذكرت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، أن العشرات من النساء البريطانيات يستخدمن وسائل الإعلام الاجتماعي من أجل التفاخر والتباهي بانضمامهن إلي لواء الخنساء الذي يُعد الشرطة النسائية المُرعبة الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية. ومضت الصحيفة قائلة: يُعتقد أن تكون قائدة المجموعة امرأة طويلة القامة - يصل طولها لستة أقدام - ويطلق عليها اسم "الجزار". أشارت الصحيفة إلي أنه من أبرز البريطانيات المنضمات لهذا اللواء هي "أقصي محمود"، 20 عاماً، من مواليد جلاسكو، و"خديجة داري"، 22 عاماً اللتان تساعدان في القيام بدوريات في المدينة وهن يحملان البنادق والخناجر مخبأة تحت النقاب. قالت الصحيفة: إن المجموعة تعمل باعتبارها قوة شرطة قمعية مسئولة عن مراقبة سلوكيات نساء الرقة وإنزال العقوبات الوحشية بمن تخالف القواعد المنصوص عليها مثل معاقبة من لا يرتدي حذاء أسود، أو أولئك اللائي لا يرتدن الحجاب المصنوع من خامات مخالفة، ورجحت الصحيفة أن يكون القوام الأساسي للمجموعة من النساء الغربيات المتعلمات.