أقامت الكنيسة القبطية بالسويد، مساء أمس، برعاية وحضور الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، حفل تأبين وتكريم لأرواح شهداء الإيمان والكنيسة والوطن بليبيا، وذلك بحضور السفير المصري بالسويد وائل نصر، ومسئول ملف الشرق الأوسط بوزارة الخارجية السويدية، وممثلي الكنائس السويدية والكاثوليكية والسريانية وفضيلة الشيخ إبراهيم ممثل الأزهر باستوكهولم وأعضاء النادي المصري بالعاصمة السويدية والاباء الكهنة بايبارشية الدول الإسكندنافية وعدد كبير من أعضاء الجالية المصرية. تضمن الحفل مسيرة صامته بالشموع لفرق الكشافة والأطفال، وهم يحملون صور الشهداء، وعرض لقطات تسجيلية ومقتطفات من كلمة البابا تواضروس الثاني، وبعض المداخلات لاسر الشهداء. إلى جانب بعض القصائد الشعرية المرتبطة بهذه المناسبة، والتي توضح عظمة الاستشهاد في كنيستنا القبطية على مر العصور. وقام كورال الترانيم القبطية المعبرة عن مكانة الشهيد وأثر الاستشهاد في نمو الإيمان، وألقي ممثلي الهيئات المشاركة في الاحتفال كلمات تعزية. واختتم الاحتفال بكلمة شكر من نيافة الأنبا أباكير للحاضرين وصلاة أوشية الراقدين، وقد شارك الجميع في صلاة ختامية وتمجيد ومديح لأرواح شهداء الكنيسة القديسين.