ينظم غدا العشرات من المزارعون والمستثمرون بأراضى مدينة السادات ال70 ألف فدان المعتدى عليها وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة الساعة الثانية عشرة ظهرا، للاحتجاج على الخطوات التي قامت بها الحكومة من حرق وتجريف زراعات أرض مدينة السادات بعد استصلاحها. وأكد المزارعون أن قرار الحكومة نتج عنه إهدار نحو 500 مليون جنيه استثمارات، وتجريف الآلاف من المحاصيل الزراعية وحرق بعضها رغم أنها كانت على وشك أن يتم تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي، والتوزيع في السوق المحلية حسب قولهم. ويطالب المزارعون بالسادات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتدخل لإنقاذهم من الحكومة التي لم تتفاوض معهم وتغافلت جميع الأوراق الرسمية بحوزتهم التي تثبت أن الحزام الأخضر لمدينة السادات كان متنازعا عليه بين وزارتى الزراعة والإسكان لسنوات قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأكد المزارعون أن وزارة الزراعة أصدرت العديد من القرارات التي تشير أن الأرض خاضعة لولايتها ودعت الفلاحين للزراعة دون خوف، مما دفع المزارعون لإنفاق ملايين الجنيهات على استصلاح الأراضي وزراعتها وحفر أبار للمياه اللازمة للري، هذه الآبار التي وفقا للأوراق والمتخصصين أن مياه الآبار دائمة ومتجدده وهذا يخالف ما ادعته حكومة محلب. يذكر أن شرطة الإسكان والتعمير بالتعاون مع قوات الشرطة والقوات المسلحة شنت حملة مكبرة خلال الأيام الماضي لاستعادة ال70 ألف فدان بالسادات بعد استحواذ العشرات عليها عقب ثورة 25 يناير ولاستصلاحها والزراعة بها دون وجه حق.