قال الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخوان المنشق أن إقرارات التوبة التي تحقق اختراقا يوميا في كوادر الصفين الثالث والرابع وبعض مسئولي المكاتب الإدارية ستحقق نتائج باهرة ولكن بشكل بطيء، ومتدرج مرجحا أن تشعل هذه التوبة أكبر انشقاقات في تاريخ جماعة الإخوان. وتابع في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز: "إقرارات التوبة رغم تأثيرها المحدود إلا أنها هذا وضع طبيعي في ظل الطابع الحديدي لجماعة الإخوان والذي يجعل الانشقاقات داخله فردية ومحدودة إلا أن لعبة الوقت تصب في صالح الدولة لدفع شباب وكوادر الجماعة لكسر عصا الطاعة. ولفت إلى أن قادة جماعة الإخوان الإرهابية يفعلون كل ما في وسعهم لإفشال هذه التوبة عبر بيانات وفتوى التكفير إلا أن هذا الأمر لن يوقف عجلتها، خصوصا أن الجماعة فشلت في تحقيق أي إنجاز منذ الثالث من يوليو رغم وعودها لشباب الجماعة بان تضحياتهم في الشارع هي التي ستعيد الجماعة للحكم.