قلل عبدالستار المليجي، القيادي الإخواني المنشق، من أهمية إقرارات التوبة التي وقعها 100 من شباب جماعة الإخوان بحسب التصريحات المنسوبة لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن اقتصار إقرارات التوبة على قيادات الصفين الثالث والرابع يفرغها من أي مضمون. وأشار في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، إلى أن عدم انضمام قيادات الصف الأول والثاني يجعل هذه الإقرارات غير مؤثرة ولن تسهم في تعديل مسار الجماعة ولا القيادات الحالية التي تكفر وتخون كل من يوقع عليها. وتابع المليجى أن المسألة لا تتوقف عن تخوين الموقعين على إقرارات التوبة بل أن قيادات التنظيم الخاص داخل السجن يعرقلون أي محاولات للتقارب مع الدولة ويفشلون أي وساطة حتى أصبحت الأبواب موصدة مع الدولة.