كشفت ورشة عمل التعريف ببطاقة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة ومتطلباتها التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم السعودية بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن نسبة نمو مركبات النقل الخفيف في المملكة تبلغ 7%. وتعتبر من أكبر المعدلات المسجلة عالميا مقارنة بالدول المتقدمة الكبرى وان قطاعات النقل المختلفة تستهلك 23% من إجمالي الطاقة. وتأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الصناعة وأن 90% من هذا الاستهلاك يذهب لمركبات النقل البري الخفيفة والثقيلة بمعدل 760 ألف برميل مكافئ سنويا حسب إحصائيات عام 2012، وبينت أن المسوحات والدراسات تتوقع أن يرتفع استهلاك الوقود إلى مليون و700 ألف برميل عام 2030 مع تزايد أعداد السيارات إلى ما يقارب 72 مليون سيارة.