سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حلقة جديدة من مسلسل «الإهمال الطبي» تسفر عن وفاة طفل وتدهور حالة الأم عقب ولادته.. والأب: يوجه رساله للرئيس للتحقيق في الأمر.. والطبيبة قالت لي لا تستطيع أن تفعل لى شيء
شهدت مستشفى طما بسوهاج حلقة جديدة من مسلسل "الإهمال الطبى"، وأسفرت هذة الحلقة عن وفاة مولود بين ايدي طبيبة نساء وولادة، وعندما طالبت جدة الطفل الطبيبة بإنقاذة كان الرد: «اسكتى انت وخليكى في الطبيخ بتاعك أو اخرجى بره». التقت «البوابة نيوز» بوالد الطفل ويدعي أحمد عبد المجيد، 37 سنه، وروي المأساة وعيناة مليئتين بدموع الحسرة قائلا: «تسبب إهمال طبيبة أمراض نساء وولادة بمستشفي طما بسوهاج، في فقداني ابني الوحيد الذي رزقنى الله به بعد حرمان سنوات، تخرجت عام 2000 من كلية آداب لغة عربية، وعانيت الأمرين حتى تمكنت من الزواج». وأضاف: «ترددت أنا وزوجتي على عيادات الأطباء حتى بشرنا بأنها حامل، وذهبنا إلى مستشفى طما في شهر يناير الماضي لإجراء عملية الولادة، ودخلت زوجتي مع الطبيبة سلوي عبد الغني، إخصائية النساء بالمستشفى غرفة العمليات، وبعد اربع ساعات، خرجت واخبرتنا أن الطفل حالته سيئة، وطلبت منها جدة الطفل، أن تنقذه لأنه شرب من مياه الرحم، ردت الطبيبة قائلة: "اسكتى انت وخليكى في الطبيخ بتاعك أو اخرجى بره"، وتدهورت حالة الام هي الاخري». وأكد: «طالبت الطبيبة بالتصرف والتدخل لإنقاذ الام والطفل، ولكنها لم تفعل شيء، وعندما هددتها بتقدم شكاوى ردت على قائلة: "لا تستطيع أن تفعل لى شئ لا انت ولا القانون"، وعندما شعرت بان الطفل يلفظ انفاسة الأخيرة، نقلته داخل سيارة زوجها الطبيب بنفس المستشفي إلى أسيوط، ليلفظ أنفاسة الأخيرة هناك». وأشار "عبد المجيد": «ارسلت خطاب بعلم الوصول إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاستغاثة به بعد أن توفي نجلي بسبب إهمال الطبيبة المشار اليها، دون أن يحاسبها أحد، مؤكدا تقدمه بعدد من الشكاوى لكل من وكيل وزارة الصحة بسوهاج ونقابة الأطباء، وبلاغات بمركز شرطة طما، وتم حفظها إداريا، مطالبا الرئيس بالتدخل وتوجيه النائب العام بالتحقيق في القضية، التي اتهم فيها الطبيبة بقتل نجلة مع سبق الإصرار». وقال أنه ارفق بالخطاب: «تقرير طبي يؤكد عدم وجود عيوب خلقيه لدى الطفل كما تدعى الطبيبة، إضافة إلى تسليمه لتقارير تفيد أن حالة الأم ما زالت متدهورة، وسيئة وتحتاج إلى عناية، مناشدا الرئيس بالاهتمام بمستشفيات الصعيد».