قال اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، وقت محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي في 26 يناير 2013: "أرسلت القوات مساء يوم 24 يناير 2013 تحسبا لأي أحداث تقع بعد الحكم في قضيه استاد بورسعيد بعد اجتماع تنظيمي مع سامي سيدهم، وتم أخذ الاحتياطات في القاهرة أيضا تحسبا لأي ردود فعل من أولتراس أهلاوي، وتم تحديد أماكن التوزيع وتوقيت السفر وتم التنسيق على يوم 24 يناير، وخرج 15 تشكيلا من حلوان وجمع من الإدارات العامه من شرق ووسط الدلتا وذهب 35 تشكيلا بمجموعات الغاز، وكان لبورسعيد الأولوية، وكان التصور حدوث أعمال شغب، ولذلك أرسلنا قوات فض، وكان القرار السياسي والوزاري في تلك الفترة بتعديل التشكيل ب75 عسكريا بالدرع والعصا ولم يكن هنالك أي تسليح بالخرطوش". وتابع: "تم إصدار القرار الوزاري بذهاب التشكيلات إلى بورسعيد، لكنه لم يذهب إلى بورسعيد أثناء الأحداث وكان المسئول عن القوات هناك أقدم رتبة للأمن المركزي اللواء شعيب صيام، وتمت صياغة أمر عمليات بتوزيع التشكيلات وتحركاتها وتسليحها والتعليمات العامه للتعامل في حاله الاشتباك، وكان هناك 4 تشكيلات في سجن بورسعيد من الداخل بمدرعه فهد بمجموعه غاز، ولم يكن هناك أي مدرعات أخرى في هذ التوقيت في المدينه، وكان التمركز لمنع اقتحام السجن والتعامل من داخل السجن بمنصات يقف عليها الضباط للتعامل بقنابل الغاز لمنع الاحتكاك المباشر مع المواطنين. وأكمل: "يوم الواقعه كنت موجودا بالمحكمة في قضية استاد بورسعيد وجاء اتصال باستشهاد النقيب أحمد البلكي وأمين الشرط عبد العظيم وأصدرت تعليمات بالتامين واخذ المباني سواتر وأصدرت تعليمات بتامين القوات وحمايه نفسها، وتعذر وصول قوات بورسعيد الا بعد وصول مدرعات من شمال سيناء ليلا. وتابع: "القوات وقت الحادث حاولت حماية نفسها وتأمين تشكيلات الفض من داخل السجن ولم يكن هنالك أي أسلحة للرد ولم تصدر أي تعليمات بتبادل إطلاق النار مع من كان خارج السجن وبعد فترة اخذوا 6 بنادق وتم إطلاق النار في الهواء لمنع اقتحام السجن". وفسر "نوح" للمحكمة أن من توفي خارج السجن كان بسبب إطلاق النار الكثيف على السجن بطريقة عشوائية ومثلهم من توفي بعيدا عن السجن، مشيرا إلى أنه لم يحدث أي اتصال مباشر بينه وبين وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية لإطلاق الناري أو خلافه وكان الاتصال مع سامي سيدهم الذي أصدر التعليمات بضبط النفس، والمدرعات التي سافرت بورسعيد "فهد " كانت مسلحه بالغاز ومن جاءت من شمال سيناء ليلا كان به تسليح إلى ب6 بنادق و2 غاز. جاء ذلك خلال شهادته، اليوم السبت، أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في ثانى جلسات محاكمة 51 متهما في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، التي أسفرت عن قتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 أخرين، وإصابة أكثر من 150، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.