توالت الانقسامات داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية بعد زلزال 30 يونيو الذي أنهى على وجود الجماعة في مصر، فبعد أن ثار راشد الغنوشي – زعيم حركة النهضة التونسية الإخونية- على قرارات التنظيم ورفض توصياته بترشيح رئيس لتونس من الإخوان وتشكيل الحكومة الجديدة والدفع بمرشحين على كافة مقاعد البرلمان التونسي، بجانب تأييده للمصالحة الوطنية في مصر رغما عن أنف التنظيم ككل وقيادات الجماعة في مصر بصفة خاصة، سار الدكتور شرف القضاة - رئيس مجلس علماء جماعة الإخوان في الأردن - على دربه معلنا الحرب على التنظيم الدولي، حيث جدد القضاة طلبه بضرورة تغيير مكتب إرشاد الأردن بعد سياساته التي أساءت لجماعة الإخوان وفكرها الأساسي الذي حدده حسن البنا. وشدد رئيس مجلس علماء جماعة الإخوان في الأردن في تصريحات صحفية له أن الجماعة تمر بكارثة حقيقية؛ بسبب ما يعرف باسم التنظيم السري الذي توغل بين إخوان الأردن ويكادأن يقضي عليهم بشكل كامل وفقا لتأكيداته، وحذر شرف القضاة من موجة انشقاقات كبرى داخل التنظيم بالأردن في حال استمرار تجاهل التنظيم الدولي لنداءات بعض القيادات المطالبة بالتغيير وتعديل المسار التام. ويذكر أن الصراعات بدأت تضرب التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية من كافة فروعه في العالم، وبالتحديد في مصر وتونس والأردن واليمن.