بدأ مجلس كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا الذي ترأسه الدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس الجامعة أعماله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ال 21 من المصريين الذين لقوا مصرعهم على أيدى التنظيم الإرهابي داعش بليبيا، وذلك بمتحف الفن الحديث للكلية بمناسبة افتتاحه. وأشاد المجلس الضربة الجوية التي قام بها نسور الوطن للرد على العمل الإجرامي لهذا التنظيم، وأكد الدكتور أبو المجد على أن الوطن يمر بمرحلة فارقة في مواجهة الإرهاب وحذر من التقسيم والتفكيك لمنطقة الشرق الأوسط التي تدعو له بعض القوى الأجنبية للحفاظ على مصلحة إسرائيل. وطالب المجلس بتفعيل دور الكلية في تجميل الجامعة والمحافظة وتنمية المهارات الفنية لدى الطلاب، حيث لا يقتصر دور الجامعة على التعليم فقط ولكن الاهتمام بممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة. وأشار أن الجميع لديه الإصرار على تقدم الوطن مهما اختلفت الطرق ولكننا لن نختلف على الوطن، وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أهمية دور الجامعة خلال المرحلة القادمة في المشاركة في وضع خطط الاستثمار والتنمية المحلية ووضع الخطط الطويلة والمتوسطة والقصيرة المدى لتنمية مراكز المنيا والاهتمام بالبحوث التطبيقية في البحث العلمي. وأوضح أن دور أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لا يقتصر على التدريس فقط ولكن عليهم أن يوضحوا للطلاب الانتماء للوطن وتنمية روح الانتماء فيهم وتشجيع أصحاب المواهب والإبداع منهم في مجالات الفن والموسيقى والرياضة والمجالات العلمية، حيث أن الأمم لا تبنى في عام ولكنها تبنى في عشرات السنين والجامعة تدعم كل الأنشطة، وطالب المجلس بالنظر إلى الجودة والاعتماد والسعي إليها خلال المراحل القادمة. كما ناقش المجلس الموضوعات المقدمة بحضور الدكتور أحمد صقر عميد الكلية وبحضور أعضاء مجلس الكلية من رؤساء الأقسام. وعلى هامش الاجتماع افتتح الدكتور أبو المجد معرضين الأول بعنوان "أثر عمليات البناء والتفتيت في تنوع التكوين" للدكتور وائل عبد الصبور عبدالقادر، والثاني "رؤية جرافيكية للطائر 2" للدكتور علي شعبان وذلك بقاعة العرض بالكلية.