أدان الصيدلي "هاني سامح"، منسق حركة تمرد الصيادلة، قرارات وزير الصحة، ووصفها بالتواطؤ مع مافيا الدواء والعمل ضد مصالح الشعب. واستنكر "سامح" في تصريح ل"البوابة نيوز" تشكيل لجنة استشارية بوزارة الصحة مكونة من أصحاب المصالح وملاك شركات الأدوية وممثلي الشركات الأجنبية وعضوية أصحاب سلاسل الصيدليات وبعض المحالين للنيابة الإدارية من قيادات الإدارة المركزية للصيدلة بتهم تربح. وأكد "سامح" أن اللجنة أصدرت قرارا يعدم تخفيض سعر دواء الكبد الجديد، وسماح اللجنة بتداول مستحضر "تريزوركس" المحظور، لصالح أحد أعضاء اللجنة، ومنع ترخيص شركات التصنيع لدى الغير (التول) حيث إنها منافس قوي لأغلب أعضاء اللجنة، وتقدم نفس الجودة وبنفس اشتراطات وزارة الصحة بسعر أرخص مما يهدد كيان حيتان الدواء "حسب وصفه". وقال "سامح": "إن وزير الصحة يجامل رئيس غرفة صناعة الدواء الحالي، بإصداره قرارًا بمنع تداول دواء الكبد الجديد في نسخته المصرية من إنتاج إحدى الشركات المنافسة لهذا الشخص بحجج غير مقبولة ضاربا بمصالح المرضى عرض الحائط". وحذر من المساس بقوانين التسعير الجبري للدواء، وطالب بتنفيذها وضرورة تفعيل بنودها، موضحا أن اللجنة الاستشارية تلاعبت بالأسعار وفقا لأهوائها ولمصالحها. الصيادلة فصلت عددا من أعضائها أبرزهم كان يعمل سكرتيرا لأحد كبار أصحاب السلاسل والشركات.