سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
داعش تلوث التاريخ الحديث بجرائم في حق الإنسانية.. التنظيم أكثر بشاعة وبربرية من كل الجماعات الإرهابية في العالم القرن الماضي.. قتلوا الأطفال ودفنوا الأحياء وذبحوا أبرياء
اعتاد العالم على ظهور واندحار الجماعات الإرهابية منذ آلاف السنين، وسجل التاريخ الإبادة الجماعية وعمليات القتل المتعمد التي تمارسها تلك الجماعات على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، والتاريخ مليء بالكثير من تلك الجرائم، التي ما زالت تحدث حتى يومنا هذا ونحن في القرن الحادي والعشرين، والذي يسرت أدوات الاتصال الحديثة وتكنولوجيا الإلكترونيات إمكانيات بث ونشر تلك الجرائم في كل ركن من أركان العالم. فيديو ذبح المصريين الأقباط في ليبيا الذي أذاعته داعش وارتكابها لأبشع الجرائم في حق الإنسانية أيقظ ذاكرة التاريخ لتذكرها، وبات هذا التنظيم حاليا بطل كل عملية وحشية وبربرية متفوق في ذلك على الجرائم التي كان يعدها التاريخ هي الأبشع في حق الإنسانية، جرائم "داعش" الدولية بدأت بذبح "أمريكيين وبريطانيين ويابانيين وفرنسيين" وانتهت بحرق "الكساسبة" وذبح 21 مصريا"، وما بينهما كان أبشع وأفظع من أسر أكثر من ألف امرأة إيزيدية بالعراق واغتصاب النساء في الموصل بعد السيطرة عليها وإعدام 500 من الأيزيديين ودفن الأطفال أحياء. استهدف التنظيم الأقليات، وهدد مسيحي الموصل بالقتل حال امتناعهم عن اعتناق الإسلام وأجبرهم جميعا على ترك منازلهم والهروب منها خوفا من القتل، فيما نفذ مجزرة في قرية "كوجو" العراقية والتي يقطنها إيزيديون إثر رفض شيخهم اعتناق الدين الإسلامي، مما دفع التنظيم لقتل ما يقارب من مائة شخص منهم انتقاما من الشيخ، إلى جانب محاصرتها لعشرات الآلاف من الإيزيديين بجبال "سنجار" دون طعام أو ماء، وتم العثور على مقابر جماعية للقتلى بالإضافة لمقتل 1700 عراقي من طلبة القوات الجوية بنفس المدينة، وقتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مئات من الأقلية الأيزيدية، بعضهم بطريقة بشعة للغاية، بعد سيطرته على قضاء سنجار شمال العراق، حيث تعيش أغلبية أيزيدية، وأعدم عناصر التنظيم المتشدد 500 على الأقل في سنجار، بعضهم دفنوا أحياء في مقابر جماعية متفرقة في منطقة سنجار وأطرافها.