نعى الاتحاد النوعى لنساء مصر ضحايا الحادث الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، والذين قاموا فيها بعملية إعدام وحشية ل21 من أبناء مصر الأبرياء. وأكد الاتحاد في بيان أصدره اليوم أن ما تقوم به هذه الجماعات الإرهابية الغاشمة من أعمال بربرية يتم خلالها استباحة القتل والتدمير هو أمر ترفضه جميع الأديان السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ولا يتقبله الضمير الانسانى الذي يرفض مثل هذه الأعمال المريضة والمثيرة للاشمئزاز. واثني الاتحاد على الخطوات التي قام بها جيش مصر العظيم للثأر لشهداء مصر، من تنفيذ لضربات جوية استهدفت معسكرات ومناطق تمركز "داعش" في ليبيا، مؤكدا أن جموع الشعب المصري يقفون وراء الجيش في معركته ضد الإرهاب حتى يتم إرجاع حقوق جميع الشهداء الذين راحوا ضحية الغدر والخسة. وتقدم الاتحاد بخالص تعازيه لجميع ابناء الشعب المصري على اختلاف طوائفه وفئاته وانتماءاته والى أهالي واسر الضحايا، سائلا الله أن يتغمد الشهداء برحمته وغفرانه، ويلهم اهلهم الصبر والسلوان.