قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين، وعبد الرحمن صفوت الحسيني، وأمانة سر أحمد صبحي عباس، وبحضور محمد أباظة رئيس النيابة، في القضية رقم 12749 لسنة 2013، المعروفة إعلاميًا بمذبحة كرداسة، بإعدام 183 متهمًا، وسجن حدث لمدة 10 سنوات، وبراءة 2 آخرين. وقالت المحكمة إن واقعة الدعوى مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بالجلسة تتحصل في أن التحريات السرية التي أجراها الضابط مجدي عبدالعال محمد عطا الله نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أكدت إن المتهمين "محمد نصر الغزلاني وعبدالسلام بشندي، وعبدالمجيد محمود عمران، وعاطف شحات عبدالعال، ومحمد على الصيفي، وسعيد يوسف عبدالسلام صالح، ونصر إبراهيم الغزلاني، وخالد عبدالله محمد إبراهيم، وعلى حسن عامر أبوطالب، وعبدالرحيم عبدالحليم عبدالله، وآخر متوفى يدعى محمد السيد عبدالحليم الغزلاني" عقدوا اجتماعا في يوم 12/8/2013 بمنزل المتهم الثاني وكان صاحب الأمر والنهي فيه المتهمون الخمسة الأوائل، حيث أجمعت إرادتهم واستقر بهم العزم على شراء أسلحة نارية، مستعينين في ذلك ببعض أعضاء ما اسموه اللجان الشعبية وبعض الأعراب اللذين يبغضون الشرطة ورجالها وعقد جميع المتواجدين سالفي الذكر العزم بنفوس هادئة عالمه بما تدبر له على مهاجمة مركز شرطة كرداسة حال قيام الشرطة بفض الاعتصامين المتواجدين برابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وقتل كل من يتواجد بالمركز من الشرطة ورجالها وما إن علموا يوم 14/8/2013 بفض هذين الاعتصامين الإجراميين حتى كان ذلك ساعة الصفر للتنفيذ حتى قام كل من هؤلاء المتآمرين بتنفيذ الدور المحدد لكل منهم فقام بعضهم بحث أهالي كرداسة وناهيا على مهاجمة رجال الشرطة مستغلين في ذلك كلمتهم المسموعة بين أهل هاتين القريتين، وكون بعضهم من أئمة المساجد والمدرسين بالمدارس وقام بعضهم، وهما المتهمان شحات مصطفى محمد على ومحمد مصطفى محمد على باستغلال بعض المسجلين جنائيا وسائقي الميكروباص بإثارة وازع الدين لدى الأهالي بوجوب الجهاد ضد الشرطة، ورجالها وقتلهم بحسبانهم كما اعتقدوا أنهم من "الكفار" وما إن ازداد عددهم أمام مركز الشرطة حتى بدأوا إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة صوبه، بينما قام بعض المتهمين بإشعال إطارات السيارات إمام مداخل المركز قاصدين من ذلك حصار المتواجدين بالمركز من رجال الشرطة بينما قام بعضهم بإغلاق مداخل القرية "كرداسة" مستعينين في ذلك ببعض الأعراب والمسجلين جنائيا بينما قام البعض الأخر باعتلاء أسطح العقارات المحيطة بالمركز وتمركز الآخرون بموقف سيارات الأجرة وصاله الأفراح المواجهين للمركز حيث أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب أفراد الشرطة المتواجدين داخل المركز وخارجه بما أدى لأصابه المجني عليهم محمد عبد الحميد فاروق وأكرم عيد حنفي ومحمد محمد فهيم ووفاة الآخرين وحاولت قوات الشرطة صد العدوان بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء إلا إن المتهمين لم يرتدعوا وزاد عدوانهم وما إن حضر المتهم عبد السلام بشندي إلى ساحة الواقعة حتى أصدر أمره للمتهم وليد سعد أبو عميرة وأخر مجهول بإطلاق قذائف R.P.G فأصابه أحداها حائط المركز الخارجي وأصابت الثانية مدرعة الشرطة المخصصة للدفاع عن المركز وأصيب بها مجندان حديثي العهد بالعمل فانطلقوا للاحتماء داخل المركز وأسرع جميع المتواجدين إلى الدور العلوي من المركز في الوقت الذي قان فيه المتهم نصر الغزلاني بتقسيم الحشد على ثلاث فرق اتجهت الأولى لتعزيز غلق المدخل الخاصة بالقرية "كرداسة" واتجه ثانيها لاقتحام المركز وأشهروا الأسلحة النارية والبيضاء في وجهه قوة المركز بعد إن نفذت ذخيرتهم وعرضوا عليهم تسليم أسلحتهم وأنفسهم مقابل "الخروج الأمن" وعندما استجاب رجال الشرطة بدأت هذه المجموعة في التعدي عليهم بالضرب بالأيدي والأسلحة البيضاء ونقضوا عهدهم واقتادوا أفراد قوة المركز خارج مقره حيث سلموهم للمجموعة الثالثة التي انهال أفرادها عليهم ضربا بالأيدي والسلاح الأبيض نفاذا لأوامر المتهم محمد نصر الغزلاني حيث توجهوا بهم إلى مسجد الشاعر تعرف يسمي باللجان الشعبية وما إن حاول المجني عليه اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب الفرار بنفسه من هذا التعدي والنجاة بنفسه صاعدا لأحد العقارات المجاورة للمركز حيث أطلق المتهم عاطف شحات عبدالعال عدة أعيرة نارية من سلاح ناري كان يحرزه فإصابته الطلقات رأسه من الخلف فارداه قتيلا وما إن حاول بعض الأهالي مساعدة المجني عليهما هشام جمال الدين محمود وتامر سعيد عبد الرحمن على الفرار أطلق المتهم محمود محمد السيد الغزلاني عيارا ناريا صوب الأول فأصابه في رأسه فارداه قتيلا بينما أطلق المتهم أحمد محمد يوسف عمار عيارا ناريا من مسدس كان يحرزه أصاب المجني عليه الثاني فأجهز عليه المتهم محمد محمد الغزلاني عليه بعدة أعيرة نارية من بندقية آلية كان يحرزها فارداه قتيلا كما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة سامية حبيب شنن بالتعدي بالضرب على المجني عليه عامر محمد عبد المقصود وقام المتهم اشرف السيد العقباوي بغرز نصل سلاح في رسغ اليد اليسرى للمجني عليه المذكور على نحو مكنته من سرقة ساعة اليد التي كان يرتديها المجني عليه ثم قام بعض المتهمين اللذين قدموا خصيصا من قرية ناهيا لمشاركة المتهمين من أهل كرداسة في تنفيذ المشروع الإجرامي حتى قاموا بوضع المجني عليه عامر محمد عبد المقصود بصندوق السيارة قيادة المتهم أشرف سعد السيد الطنطاوي وطافوا به قرية ناهيا مبتهجين فرحين بفعلتهم الآثمة حتى فاضت روحه إلى بارئها وفي ذات الوقت قامت المجموعة الثالثة من المتهمين من اقتياد المجني عليهم محمد عبد المنعم جبر وإيهاب أنور مرسي ومحمد فاروق وهدان ومحمد سيد أحمد عبد الله وهشام إبراهيم بيومي ومعتمد سلطان عباس وعماد سيد محسن ورضا عبدالوهاب محمد سعد ومحمد عبدالحميد فاروق وعدد من مجندي الشرطة لحانوت إصلاح دراجات نارية بالقرب من مسجد سلامة الشاعر وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب وتصويرهم أثناء ذلك بالهواتف الخلوية إمعانا في إذلالهم إلى أن حضر المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلاني ومعه عدد من المتهمين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات إلى إن تمكن بعض مجندي الشرطة من الفرار من الأهالي وعقب ذلك صوب المتهم الأول صوب المجني عليهم عدة أعيرة نارية من بندقية إليه كانت بحوزته فقتلهم جميعا عدا المجني عليه هشام إبراهيم بيومي الذي توفي من تعدي المتهمين عليه بالأسلحة البيضاء وكذا المجني عليه محمد عبد الحميد فاروق الذي تمت مداركته بالعلاج بعد أن ساعده بعض الأهالي معتقدين أنه أحد مجندي الشرطة في حين قام بعض المتهمين بسرقة كل محتوىات المركز والجراج التابع له على نحو تم ذكر أسماؤهم بالتحقيقات ثم قام المتهم عمرو يوسف مبروك عبد الصمد بقيادة مركبة الهدم (لودر) مملوك للمتهم جمال إمبابي إسماعيل وهدم سور المركز الخارجي ثم قام بعض المتهمين المسجلين جنائيا بإشعال النار بغرف المركز حيث أتت النيران بالكامل وعقب قيام المتهم محمد نصر الدين فرج بقتل المجني عليهم استعان بعدد من المتهمين المشاركين في الواقعة والمتواجدين على مسرح الإحداث لغلق مداخل البلدة رافضا دخول إيه قوات للشرطة لتدارك أثار ما حدث وإلى إن تم إيراد خطة أمنية تنفذها حملة مكبرة داهمت البلدة وقامت بضبط وإحضار عدد من المتهمين نفاذا لقرار النيابة العامة بذلك فقاومهم المتهمون المبينة أسماؤهم بالتحقيقات بما أسفر عن قتل اللواء/ نبيل عبدالمنعم فراج وإصابة عدد من الضباط وأفراد الشرطة وتمكن عدد من المتهمين من الفرار من قبضة الشرطة وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من الأسلحة والمسروقات المبينة بالتحقيقات. وحيث أن الواقعة طبقا للتصوير سالف البيان قام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين مما شهد به بتحقيقات النيابة العامة مائة وأربعه من الشهود وما شهد به استدلالا الشاهد مجدي إمام إمام "عشر سنوات" وما ثبت من تقارير الصفة التشريحية للمجني عليهم اللواء محمد عبد المنعم جبر واللواء مصطفى إبراهيم الخطيب وأمين الشرطة رضا عبد الوهاب محمد سعد وأمين الشرطة تامر سعيد عبد الرحمن والمقدم إيهاب أنور مرسي والعقيد عامر عبد المقصود والنقيب/ محمد فاروق وهدان وأمين الشرطة محمد سيد أحمد عبد الله والمجند أكرم عيد حنفي والمجند محمد محمد فهيم بدوي والمجند هشام إبراهيم بيومي والشرطي معتمد سلطان عباس والمجند عماد سيد محمد والمواطنين مصطفى أحمد شيخون وإبراهيم عطية على زيتون ومن عملية العرض القانوني ومقطع مرئي خاص بإلقاء القبض على المتهم محمود على محمود السيد ومن معاينه النيابة العامة لمبني مركز شرطة كرداسة وحانوت إصلاح الدراجات البخارية ومدرسة الوحدة الابتدائية وبعض إقرارات لبعض المتهمين وعددهم مائة وثلاثة عشر متهما وعدد سبعة عشر مقطعا مرئيا تم تفريغها بالتحقيقات ومن الأسلحة والأدوات والهاتف المحمول وصحف الحالة الجنائية لبعض المتهمين. فقد شهد الأول – محمد عبدالحميد فاروق الضابط بمركز شرطة كرداسة وقت الواقعة أنه حال تواجده بمقر عمله بمركز شرطة كرداسة صباح يوم الواقعة حدثت مناوشات من بعض الأشخاص بالتعدي بالقول وإلقاء الحجارة وزجاجات مشتعلة بالطرف على قوات المركز حيث شاهد المتهمين صالح منصور عبد المعز وأسامه نجاح فهمي وسيد جعفر تمام وعبد الرحيم عبد الحليم عبد الله ومحمود محمد محجوب ومصطفى فرج على ومصطفى السيد شعبان ومحمد إبراهيم عبد الله وأحمد رجب رجب وعزت سعيد محمد فقام بأخذ حالة تأهب أمني بالتواجد إمام ديوان المركز ونحو الساعة العاشرة صباحا فوجئ بإطلاق أعيرة نارية من عدة أشخاص تجاه المركز من جميع الاتجاهات بكثافة ومن اعلي أسطح العقارات المجاورة وقطعوا كل الطرق المؤدية للمركز ونتج عن إطلاق النار إصابة مجندين من الشرطة توفيا على الفور وأبان محاولته نقلهما داخل المركز أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى فنقله زملائه داخل المركز وعقب ذلك تم اقتحام المركز من المتجمهرين عن طريق النوافذ المطلة على مبني السجل المدني المجاور للمركز وتمكنوا من السيطرة على مبني المركز واستولوا على جميع الأسلحة التي كانت بحوزتهم وقاموا باقتياد الضباط والأفراد من داخل المركز للخارج حيث تمكن من التسلل رفقه ثلاثة مجندين مدعيا أنه من بينهم وتوجه إلى عقار سكني مجاور لديوان المركز للاختباء داخله إلا إن المتهمين على محمود السيد ومحمود على محمود السيد القاطنين بالطابق الخامس قاما بالتعدي عليه ضربا وسبا وسلماه لمقتحمي المركز المتواجدين بالشارع السياحي وحال ذلك أبصر المتهمين أحمد عويس حسين يحرز بندقية إليه واشرف السيد رزق يحرز سلاحا أبيض وأحمد السيد عبد المقصود وخالد صلاح محمد ورضا صلاح مصطفى الذي أصدر أمرا للمحيطين به بنقله لحانوت للدراجات النارية إمام مسجد الشاعر حيث اقتاده من احدهم المتهم الأخير على دراجة نارية وفور وصوله شاهد المجني عليهم الضابط محمد فاروق معاون المباحث وأمين الشرطة محمد سيد والمجند هشام ومقدم بالأمن المركزي بذات المكان وكانوا مصابين إصابات جسيمة إلا أنهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة وأبصر حينئذ المتهمين محمد عامر يوسف – قطب سيد قطب – مصطفى السيد محمد – عمرو محمد السيد – عصام عبد المعطي أبو عميرة – بدر عبد النبي محمود – على السيد على – أحمد عبد النبي سلامه ثم حضرت سيارة ترحيل فيها ستة أشخاص ملثمي الوجوه وبحوزتهم بنادق آلية مطلقين منها أعيرة نارية صوبهم مما احدث إصاباتهم جميعا حيث أصيب بطلقة في كتفه الأيسر وادعي أنه فارق الحياة وإذ حضر بعض الأشخاص بعدهم بقليل وتبينوا أنه مازال حيا فادعى لهم أنه مجند بالشرطة حيث نقله أحد الأهالي بالقرب من مسكنه وأضاف الشاهد أنه نما لعلمه إن المحرض الرئيسي للاقتحام هو المتهم محمد نصر الدين فرج الغزلاني وهو أحد القيادات الإسلامية بكرداسة وانه قاد تلك الجماهير انتقاما لفض اعتصامي رابعة العدوية – والنهضة – كما علم الشاهد إن المتهم عماد حنفي الصعيدي كان من ضمن مقتحمي المركز لخلافاته السابقة والمستمرة مع ضباط المركز لكونه من المسجلين جنائيا وان الواقعة تم ارتكابها بناء على تعليمات وطبقا لنظام معين لأن المتظاهرين كان يقوم كل منهم بدور محدد وأضاف أنه كان في مكنه المتهمين قتله خلال تواجد بالشارع السياحي لولا أنه سمع شخصا من المتجمهرين ينادي على إقرانه بنقله لحانوت الدراجات النارية ليسهل الخلاص منه هناك. وقد ثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه سالف الذكر وجود اثر التئام في دور التكوين – دائري الشكل – خلف الكتف الأيسر اعلي يسار الصدر – منتصف الساق اليسرى – ومنتصف الساق اليمني وهى إصابات ذات طبيعة نارية حدثت من الإصابة بطلقين لعيار ناري مفرد. تعرف هذا الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين المذكورين بشهادته. وشهد الثاني الضابط/ مصطفى محمد عصام بمركز شرطة كرداسة – أنه حال تواجده لمباشرة عمله بالمركز صباح يوم الواقعة بالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة شاهد تجمعا من الأهالي يعتدون بالقول والسب على قوة المركز ويرددون "هتافا" إسلامية – إسلامية – الداخلية بلطجية" وفي فترة الظهيرة زادت جموع المتجمهرين حتى وصلت أكثر من إلفي شخص قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وشاهد المتهمين صالح منصور أبو العز – أسامه نجاح فوزي – أحمد عويس حسين حمودة – سيد جعفر تمام – شريف مصطفى عبد الفتاح وأحمد رجب المحلاوي وخالد صلاح محمد على – رضا صلاح مصطفى - أحمد محمود صالح الامبابى – محمود محمد محجوب – عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله – مصطفى فرج على أحمد – أحمد حسين عبد المقصود – عزت سعيد محمد العطار – صباح ذلك اليوم وقد سبق له رؤية الأخير عدة مرات بصحبة المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني – عبد السلام زكي بشندي وأحمد عبد النبي سلامه قبيل اقتحام المركز ويقومون بتهديد مأمور المركز لإخلائه وكذلك شاهد المتهم عصام عبد المعطي أبو عميرة قبيل اقتحام المركز رفقه كل من محمد نصر الغزلاني – عبد السلام بشندي يطلقون النار بالمشاركة مع من سبق ذكرهم بكثافة تجاه المركز من عدة أماكن منها منزل المتهم السيد عبد الحي المحامي المواجه للمركز كما شاهد المتهمين المذكورين يدفعون إطارات السيارات المشتعلة وقامت قوات الأمن المركزي بالتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وعندما تزايدت الأعداد بدأ المتجمهرون يطلقون النار من أسلحة آلية وخرطوش تجاههم حتى أصيب زميله الضابط محمد فاروق بطلق ناري في قدمه ثم أصيب الشاهد بطلق خرطوش في قدميه نحو الساعة 2:30 فقام بالدخول لحجره نائب المأمور وتم عمل الإسعافات الأولىة له وسمح له المأمور بالانصراف فاتصل هاتفيا بالشاهد رقم 89 لاصطحابه حيث ابلغه الأخير بعدم إمكانية الوصول إليه لغلق جميع المداخل فقام بارتداء ملابس ملكية وخرج الساعة 3 م من باب المركز قبل الاقتحام مستقلا سيارته فوجد الطريق مغلقا حيث اصطحبه بعض الأهالي لمسكن صديقه الشاهد رقم 89 وانه نما لعلمه بعد ذلك إن المتهم محمد نصر الغزلاني من بين القائمين بمهاجمة المركز حال كونه جهادي معروف بانتمائه لجماعة الإخوان وأضاف أنه علم بسرقة جميع الأسلحة الخاصة بمركز الشرطة. ثبت بتقرير الطب الشرعي إن أصابه الشاهد بالساقين والفخذ الأيمن وهى أصابه نارية رشيه من عيار ناري معمر بمقذوفات رشيه من سلاح ناري بماسورة غير مششخنه كالبندقية الخرطوش أو الفرد أو المقروطة والإصابة في المواجهة والإصابات المشاهدة بالعضد الأيمن والساق اليسرى رضية سطحية حدثت من أجسام صلبة راضه وإصابات الشاهد جائزة الحدوث طبقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة وفي تاريخ يعاصر تاريخ الواقعة. وشهد الثالث – رضا إبراهيم عز الدين سلامه – أمين شرطة بمركز كرداسة أنه في صباح يوم الواقعة وحال وصوله لمركز الشرطة تناهي لسمعه مكبر صوت يصيح فيه شخص ينادي "حي على الجهاد – على المركز" فتوجه لمكتب المأمور وكان برفقته اللواء مصطفى الخطيب مساعد الفرقة الذي طمأن المأمور بأنهم شوية عيال – والقوات مشغولة ألان في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة" وأضاف الشاهد أنه أبصر عددا من المتظاهرين غير السلميين وبحوزتهم حجارة – ومولوتوف – القوها على المركز ويهتفون ضد الشرطة وانه أبصر منهم رضا صلاح مصطفى – ممدوح صلاح مصطفى – عبد الله سعيد على ومصطفى حامد عبد الفتاح – أحمد فاروق محمد عثمان – على السيد القناوي وصالح منصور عبد المعز والذي كان يتوعد بالانتقام من الشرطة، كما شاهد على محمود على محمد محجوب – محمد حمد عمر محمد – سامح محمد إبراهيم – عمرو محمد جمعه – محمد رجب جابر – محمد عبد النبي إمام – أحمد عبد السلام أحمد – غريب سعد سويفي – أحمد محمد عبد السلام – هاني محمد عبده – أحمد محمد سلامه – قطب السيد قطب – على عبد المنجي على – أحمد سعدني خلف عبود – إبراهيم محمود جمعه – أحمد محمود صالح – على محمد على عبد العال – سامي مهني محمد – منصور محمد حسين – عصام عبد المعطي أبو عميرة – محمد كمال يوسف – عماد على رجب – عزت سعيد محمد العطار الذي كان يردد "الشرطة اللي قتلت إخوانا في رابعة والنهضة ولازم ننتقم لإخواننا" وأضاف إن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق هذا التجمهر دون جدوى ونحو العاشرة والنصف صباحا زادت أعداد المتجمهرين حيث بدءوا بإطلاق النار بكثافة نحو المركز من جميع الاتجاهات وانه أبصر من بين مطلقي النار محمد إبراهيم الغزلاني وبحوزته بندقية آلية ويوسف عبد الرحمن بحوزته فرد خرطوش – أحمد عبد النبي سلامه بحوزته سلاح ناري – أحمد عويس حسين بحوزته بندقية آلية – محمد رزق أبو السعود بحوزته بندقية آلية – محمد إبراهيم عبد الله وأحمد شحاتة عبد العال بحوزته فرد خرطوش – أحمد حسين صالح بحوزته سلاح آلي شحات مصطفى محمد "رشيدة" بحوزته فرد خرطوش – محمد مصطفى محمد – علاء رجب بهلول الشيخ بحوزته بندقية آلية – أحمد محمد الشاهد بحوزته سلاح "بندقية آلية" – محمد سعيد فرج بحوزته بندقية آلية – نصر إبراهيم على الغزلاني بحوزته سلاح آلي – وفي نحو الساعة الثانية ظهرا سمع دوي إطلاق قذائف R.B.G – أصابت أحداها سيارة الأمن المركزي المدرعة وأصابت جميع رجال الشرطة بحالة من الخوف والهلع فانسحبوا داخل المركز وحال ذلك فوجئ بدخول عدد من الملثمين بالأسلحة الآلية وقاموا بمحاصرتهما جميعا بالطابق العلوي للمركز عارضين عليهم تسليم أسلحتهم مقابل الخروج الأمن فلم يكن في وسعهم إلا الرضوخ لتلك الرغبة وعندما سلموا أسلحتهم وأنفسهم لهؤلاء المهاجمين حتى خانوا وعدهم وأوسعوهم ضربا بالأسلحة البيضاء والأيدي واستولوا على جميع أسلحة المركز وكان من بينهم نصر إبراهيم الغزلاني وأضاف أنه عند محاولته الهرب من هذا المصير شاهد جثتين اثنين من مجندي الشرطة ووجد العديد من الأشخاص مقتحمي المركز مجتمعين خارجه اختصت كل مجموعه منهم بالتعدي على من حاول الفرار للشارع السياحي وكان المجني عليه عامر عبد المقصود واللواء مصطفى الخطيب قد هربا إلى أحد المنازل المجاورة وقد فر نحو خمسة عشر جنديا من الشرطة وحاول المجني عليه اللواء مصطفى الخطيب الهروب معهم بارتدائه ملابس ملكية فأبصره المتهم محمد نصر الغزلاني كبير الجهاديين بالمنطقة وخالد محمد عبد الحميد عوض المحامي والذي يعرفه لطبيعة عمله حيث قام المتهم الأول بضربة بقطعه حديدية ساخنة على نحو احدث إصابته بحرق محرضا المتهم الثاني للإمساك به وقاما برفقه ثالث لا يعلمه بالقبض عليه واقتاده المتهم خالد عبد الحميد عوض وتناوب الجميع الاعتداء عليه بالضرب بالأيدي والأرجل حتى فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا عندما وجد نفسه بين عدد من مجندي الأمن المركزي بالشارع السياحي حيث كان احدهم مصابا بطلق ناري في قدمه وقام أحد الأهالي بمساعدة "الشاهد" حتى وصل إلى منزله وأضاف إن المتهم محمد نصر الغزلاني وخالد عبد الحميد عوض وسعيد الزناري كانوا هم المشرفين على توجيه الجموع المهاجمة للمركز وقتل من فيه وأضاف أنه في اليوم السابق للواقعة حضر للمركز كل من المتهمين محمد سعيد فرج سعد – أحمد مهدي الغزلاني – أحمد عبد النبي سلامه فضل – عبد السلام زكي بشندي كبير جماعة الإخوان المسلمين بكرداسة ومعهم شخصين آخرين لمركز الشرطة حيث تقابلوا مع مأمور المركز المجني عليه اللواء عبد المنعم جبر واللواء مصطفى الخطيب وتحدث المتهمان محمد سعيد فرج – أحمد مهدي الغزلاني نيابة عن ما كان معهما وطلبا إخلاء المركز لمدة خمسة عشر يوما وإلا سيتم قتلهم فنهرهم المأمور وقرر أنه لن يخرجوا من المركز إلا "جثثا" وأضاف أن المتهم محمد سعيد فرج كان يرتدي ثيابا باكستانيه – أحمد مهدي الغزلاني قميص أخضر اللون يشبه زى رجال المرور مدونا عليه "اللجان الشعبية بكرداسة – مهدي الغزلاني ويحمل بيده علم القاعدة وأضاف أنه نما لعلمه إن المتهم علاء رجب بهلول الشيخ هو الذي قاد سيارة المتهم جمال محمد امبابى بتاريخ الواقعة وان المتهمين شحات محمد مصطفى وشقيقه محمد هما من قاما بالتعدي على المجني عليهما مأمور المركز ونائبه وان المتهم شحات مصطفى محمد هو من تعدى على أمين الشرطة تامر سعيد باستخدام سلاح أبيض وان المتهم محمد السيد عبد الحليم "متوفي" هو طبيب ذهب إليه أحد جنود المركز مصابا لإسعافه إلا أنه رفض وقال له "أنت كافر" وان المتهمين محمد نصر الغزلاني وعبد السلام زكي بشندي كانا ضمن المتواجدين عند مسجد سلامه الشاعر وان رغبة المتهمين في نقل جميع المجني عليهم إلى منطقة المسجد كان باتفاق مسبق بينهم لازلال رجال الشرطة وإضعاف هيبتها وان المتهم جمال محمد امبابى هو الذي قام بإرسال "اللودر" الخاص به لهدم سور المركز وان المتهمين على محمود السيد – محمود على محمود السيد قاما بطرد المجني عليه الضابط محمد فاروق حال محاولته الاستغاثة بهما وسلماه لأشخاص اقتادوه ناحية مسجد الشاعر واتهم الشاهد جميع من ذكر أسماؤهم وغيرهم من جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب فيما حدث. بعرض الفيديوهات المصورة على الشاهد أشار إلى الفيديو رقم 10 على السلاح الذي كان بيد الشخص الذي كان اعلي الدراجة البخارية وقرر إن هذا السلاح يخص المركز وأشار للفيديو رقم 9 ليقرر إن المصاب هو العقيد عامر عبد المقصود. ثبت بالكشف الطبي المبدئي على المجني عليه إصابته بحرق قديم وله اثر بسيط بالساعد الأيمن كما تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلى بشهادته بشأنهم. وشهد الرابع بأنه في صباح يوم الواقعة وإبان تواجده بالمركز حال كونه ضابط بقطاع الأمن المركزي 6 أكتوبر أنه أثناء تامين المركز أبصر عدد من الناس يهتفون ضد الشرطة وأبصر منهم المتهم أحمد محمد عبد الحميد وبمرور الوقت زاد العدد وقام المتجمهرين بالتعدي عليهم بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وإشعال النار في الإطارات وإلقائها تجاههم وبدأ تعامل الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية إلا أن بعض المتجمهرين أطلقوا الأعيرة النارية الحية صوبهم وتجاه المركز وعلى اثر ذلك حدثت إصابات بالضباط ومجندي الشرطة فاضحي مع قواته داخل المركز بالطابق الأرضي وتمكن المتجمهرين بعضهم كان ملثما والأخر من زوي أللحي من اقتحام المركز وبحوزة بعضهم أسلحة نارية وصعدوا للطابق العلوي واقتادهم عنده للخارج حتى فوجئ الشاهد بمجهول يتعدى عليه بالضرب بقطعه حديدية على رأسه فسقط مغشيا عليه وعند استرداده للوعي قام مالك أحد الحوانيت بالبلدة بإعانته على الفرار من البلدة. وثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى هيئة الشرطة إن الشاهد مصاب باشتباه ما يعد الارتجاج وكدمات متفرقة بالجسم وتعرف الشاهد على صورة المتهم أحمد محمد عبد الحميد محمد. وشهد الخامس اسعد عبد الفتاح إبراهيم – خفير بمركز كرداسة بأنه وأبان ممارسة عمله بمركز كرداسة واثر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بدأ تجمهر عدد من المتجمهرين إمام بوابات المركز أبصر منهم المتهمين عزت محمد أبو رواش – عبد الناصر السيد عبده – مصطفى السيد محمد – حنفي محمد أبو سنه – نجاح فتحي حسن – يوسف عبد الرحمن حسن – على محمد على – سيد عبد السلام أحمد – مصطفى حامد عبد الفتاح يرددون هتافات معادية لرجال الشرطة ويتوعدونهم بالقتل انتقاما لفض الاعتصامين ومع تزايد الأعداد بدأ المتجمهرين في إطلاق الحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال إطارات السيارات إمام المركز وأبصر منهم شحات مصطفى محمد – محمد مصطفى محمد – محمد السيد حسن الغول – أحمد محمد أحمد – محمد فايز أبو سريع – محمود محمد محجوب – عمرو أحمد يوسف عبد الحي – إبراهيم محمد عبده – صلاح عبد الصمد عبد السلام جبر – ممدوح صلاح مصطفى – محمد فاروق محمد عثمان – وأبصر المتهم محمد مصطفى محمد يتوجه لمسكن المتهم سيد محمد عبد الحي عائدا بزجاجات المولوتوف ملقيا بها صوب مركز الشرطة وحال تأزم الأوضاع اتصل مأمور المركز هاتفيا بالمتهم محمد زكي بشندي في محاولة لتهدئه الوضع حال كون المذكور من قيادات الإخوان المسلمين إلا أنه تجاهل الاتصال وتوالى الاعتداء على المركز بالمولوتوف وإشعال النار في إطارات السيارات وتم إطلاق قنابل الغاز عليهم من الشرطة إلا أنه عددهم زاد وأضاف أنه ابان تواجده مع نائب المأمور المجني عليه – عامر عبد المقصود إمام بوابه المركز الخلفية أطلق المتجمهرون الخرطوش عليهم وأبصر منهم المتهم شحات مصطفى محمد بحوزته سلاح ناري فرد خرطوش يطلقه تجاه المركز وفوجئ بإصابة نائب المأمور سالف الذكر فدلف الأخير داخل المركز وازداد إطلاق النار صوب المسكن من جميع الجهات سيما منزل المتهم السيد محمد عبد الحي واحد البلوكات إمام المركز فأصيب اثنان من المجندين من الأمن المركزي توفيا على الفور فهرع إليهما زملائهما وحال قيام الشاهد بالتوجه لسطح المركز لمعرفة آخر التطورات أبصر المتهم عبد السلام زكي بشندي أسفل المركز يقود الجموع صوب المركز لمدة خمس دقائق وعقب انصرافه مباشرة تم إطلاق قذائف R.B.G تجاه المركز صوب مدرعة الشرطة فأصابتها وأصابت الثانية مركز الشرطة وعند نزول المأمور وبرفقته الشاهد للدور الأول من المركز أبصر عددا من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وخرطوش طلبوا منهم تسليم الأسلحة وأنفسهم مقابل الخروج الأمن فانصاع لهم الجميع إلا أنهم اخلفوا وعدهم وتعدوا على رجال الشرطة والتف عدد منهم حول مأمور المركز وكان معهم المتهم شحات مصطفى محمد وجردوه من ملابسه وتعدوا عليه ضربا بالشوم والعصي في حين قام المتهم محمد مصطفى محمد على بطعن أحد رجال الشرطة مستوليا على سلاحه الناري "بندقية" دون مقاومه وأبان شروع الشاهد في محاولة مغادرة مبني المركز التف حوله عدد من الأشخاص وتعدوا عليه ضربا بالأسلحة البيضاء والشوم بما احدث به أصابه برأسه إلا أنه تمكن من الفرار وبلغ مأمنه. ثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى إمبابة العام إن المجني عليه اسعد عبد الفتاح إبراهيم توجد به أثار جروح بفروه الرأس والركبة اليمني. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلى بشهادته حولهم. وشهد السادس اشرف عبد المعز محمود حسن أمين شرطة بمركز كرداسة بما لا يخرج عن شهادة سابقه فيما يتعلق بتفاصيل الواقعة وأضاف أنه استعان بالشاهد السابع للفرار مستقلين دراجة بخارية خاصة بالأخير إلا إن المتجمهرين لحقوا بهم وسرقوا سلاحه الميري والهواتف المحمولة وحافظة نقوده وتعدوا عليهما بالضرب المبرح مما احدث إصابته وفقد الوعي وقام شخص مجهول بنقله لمستشفى الشرطة واتهم المتهم حمدي أحمد مبروك الذي ضبطت الدراجة البخارية لديه وجماعه الإخوان المسلمين بكرداسة لسبق تعديهم على المركز. ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي إن إصابات المجني عليه كانت في الأصل ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بأجسام صلبة راضية أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث وفق أقوال المجني عليه وفي تاريخ يعاصر تاريخ الواقعة. وشهد السابع ياسر عبد العال محمد شحاتة مخبر بوزارة الداخلية بمركز شرطة كرداسة بما لا يخرج عن شهادة سابقه في سرد الإحداث المتعلقة بالواقعة وأضاف إن المتجمهرين تمكنوا منه أثناء قياده الدراجة البخارية الخاصة به وخلفه الشاهد السابق وقاموا بضربه بالعصا وأسلحة بيضاء وانه شاهد المتهم حمدي أحمد مبروك حال إطلاقه عيارا ناريا من فرد خرطوش وان المتجمهرين سرقوا دراجته البخارية والسلاح الميري المسلم إليه وهاتفه المحمول ومبلغا ماليا. ثبت من تقرير الطب الشرعي أن إصابات الشاهد كانت في الأصل ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوفات رشيه "خرطوش" أطلقت من سلاح ناري معد لذلك وتعذر فنيا تحديد عياره أو نوعه لعدم استقرار الحشار بالجسم وكان اتجاهها من الإمام واليسار والواقعة متصدره وفق تصوير مذكرة النيابة وتاريخها معاصر للواقعة وإصاباته يمين الجبهة كانت ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها والواقعة جائزة الحدوث في تاريخ الواقعة – وإصاباته بالظهر ذات طبيعة رضية واحتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضه بعضها خشن السطح والإصابة جائزة الحدوث في تاريخ الواقعة. تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم حمدي أحمد مبروك. وشهد الثامن رمضان عبد الجليل صبحي – رقيب شرطة بمديرية أمن الجيزة بما لا يخرج عما ذكره سابقاه وأضاف أنه عقب إطلاق الأعيرة النارية بكثافة صوب المركز وحدوث إصابات برجال الشرطة وما استتبع ذلك من إطلاق قذائف R.B.G صوب المركز تجمع وباقي أفراد الشرطة بالطابق الأول للمركز لخطورة الوضع بما أدي لاقتحام المركز من المتجمهرين اللذين طلبوا منهم تسليم أنفسهم وسلاحهم مقابل الخروج الأمن فلما انصاعوا لهم تعدوا عليهم ضربا بالأيدي والأسلحة البيضاء وأبان خروجه من المركز شاهد المتهمين شحات مصطفى محمد ومحمود أحمد عبد المجيد – عماد إدريس على – إبراهيم محمود جمعه – أحمد مصطفى محمد على – قطب السيد قطب – محمد أبو السعود – رضا صلاح مصطفى يقتحمون المركز وبحوزة بعضهم أسلحة نارية وتمكن بعضهم من سرقة هاتفه الخلوي وحافظة نقوده فأكمل مسيرته خارج المركز محاول النجاة بحياته حيث أبصر المتهمين عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله جبريل – عبد الله سعيد عبد القوى – سعيد يوسف عبد السلام – على السيد القناوي – محمد رزق أبو السعود – عزت سعيد العطار يلتفون حول المجني عليهم اللواء إبراهيم الخطيب – اللواء محمد عبد المنعم جبر – العقيد عامر عبد المقصود - النقيب هشام شتا وهم يتعدون عليهم ضربا بالأيدي والعصي والآخرين وقال لهم اللواء محمد عبد المنعم جبر (عاوزين تحرقونا – موتونا بس متعذبوناش وخلوا العساكر تمشي مالهمش ذنب) وحاول الشاهد الفرار إلا أنه شاهد المتهم شحات مصطفى محمد على يتعدى على أمين الشرطة تامر سعيد عبد الرحمن باستخدام سلاح أبيض ومعه آخرون فتمكن الشاهد من الاختفاء لفترة بأحد العقارات حتى هدأت الأوضاع وعند خروجه للشارع السياحي أبصر المتهم حسين يحيي على زين الدين وعلى وجهه وثيابه اثر أتربه ورماد أثار حريق المركز وتمكن من الفرار من مسرح الواقعة. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذي أدلى بشهادته عليهم. وشهد التاسع م أول شرطة بمركز كرداسة محمود محمد السبعاوي إن المتهمين عبد السلام زكي بشندي – محمد نصر فرج الغزلاني أنه حال مباشرته عمله بالمركز وتحديدا يوم 5/7/2013 حضر المتهمان عبد السلام زكي بشندي ومحمد نصر الدين فرج الغزلاني عقب بيان القوات المسلحة بعزل المدعو/ محمد مرسي من الرئاسة وقاموا بتهديد ضباط المركز مطالبين منهم ترك المركز ومغادرة كرداسة بأكملها ولم يلق قولهم قبولا من المجني عليهم مأمور المركز اللواء محمد عبد المنعم جبر ونائبه عامر عبد المقصود واللواء مصطفى الخطيب وقاموا بطردهم من المركز وحال ذلك أشار المتهم محمد زكي بشندي لأنصاره المتجمهرين بالخارج بإشارة الذبح على نحو اثر في نفوسهم فالقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف صوب المركز وتم التعامل معهم وأضاف أنه نما لعلمه أن المتهم محمد نصر فرج الغزلاني هو مدبر واقعة الاقتحام وانه استخدم أنصاره ممن يدعوه أعضاء اللجنة الشعبية في تنفيذ مخططه وان المتهم جمال محمد امبابى هو من أرسل المعدة الثقيلة ملكه لهدم حائط المركز وان المتهمين شحات مصطفى محمد وشهرته (شحات رشيدة) – ومحمد مصطفى محمد وشهرته (محمد رشيدة) - ورضا صلاح مصطفى ممدوح – وممدوح صلاح مصطفى من ضمن المشاركين في هذه الواقعة. وشهد العاشر محسن السيد محمد عبيد – رقيب شرطة بمركز كرداسة أنه ما أن علم من وسائل الإعلام بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة سمع مكبر صوت يصيح فيه شخص "حي على الجهاد" فأسرع لمركز الشرطة حيث شاهد جماعة من المتظاهرين يهتفون ضد الشرطة إمام المركز ويتوعدونهم وزاد عددهم بمرور الوقت حيث أبصر المتهمين رضا صلاح مصطفى – ممدوح صلاح مصطفى – محمود محمد محجوب – عمرو محمود جمعه وآخرين يلقون الحجارة وزجاجات مولوتوف صوب المركز وتعاملت الشرطة معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وأطلق بعضهم النار من أسلحتهم صوب المركز فهرع إلى غرفته محل عمله للاحتماء بها ففوجئ بإطلاق قذيفة R.B.G صوب المركز وحدثت إصابات عديدة بزملائه فظل بالطابق الأول مع زملائه بالمركز إلى إن صعدوا للطابق الثاني العلوي فأبصر بعض المقتحمين يدلفون داخل المركز ففر هاربا للخارج من الطابق السفلي رفقه الشاهد الثاني عشر والمجني عليه عماد سيد محمد الذي سلك طريقا آخر فتمكن المتجمهرون من القبض عليه وأبصر منهم أحمد عبد السلام وبحوزته شومة – محمد رجب جابر – أحمد محمد عبد السلام الذي قام بسرقة حقيبته وأحذية مدرسة خاصة بأبنائه وتعدوا عليه بالضرب بالشوم والعصي واقتادوه إلى حانوت إصلاح دراجات بخارية قرب مسجد سلامه الشاعر حيث أبصر عددا من ضباط وأفراد الشرطة مصابين وقيام عدد من المتجمهرين بضربهم وأبصر منهم أحمد عبد السلام أحمد – أحمد عويس حسين حمودة وحال ذلك حضر ثلاثة مجهولين وبحوزة اثنين منهم بنادق آلية أطلقوا منها عدة أعيرة في الهواء فانتهز الفرصة ولاذ بالفرار حيث تمكن من الهرب واتهم الشاهد كلا من محمد نصر الدين فرج الغزلاني – وعبد السلام زكي بشندي لأنه علم من الشاهد الثالث إنهما عقب عزل محمد مرسي هددا جميع المتواجدين بالمركز. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين أدلى بأسمائهم. وشهد الحادي عشر محي الدين على عثمان أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة أنه أثناء تواجده بالمركز يوم 3/7/2013 لمباشرة عمله حضر المتهمون عبد السلام بشندي – محمد نصر الغزلاني – أحمد عبد النبي سلامه فضل إلى ديوان المركز وقاموا بتهديد ضباط المركز متوعدينهم بالقتل في حال عدم تركهم مركز الشرطة وكرداسه نهائيا على نحو قوبل بالرفض من المأمور ونائبه واللواء مصطفى الخطيب وطردوهم خارج المركز حيث أشار المتهم عبد السلام بشندي لأنصاره من المتجمهرين خارج المركز بإشارة الذبح ملوحا بها ناحية الضباط بما يفهم منه أن قتلهم لا محالة فيه حيث أثاروا هذه الجموع حال كونهم من اتبع محمد نصر الغزلاني وقام المتظاهرون بإلقاء الطوب والمولوتوف صوب المركز وأضاف إن الأعداد ازدادت لأن أغلبيته سكان كرداسة كانوا من المعتصمين برابعة العدوية والنهضة واثر فض الاعتصامين توجهوا صوب المركز للانتقام وشاهد منهم كلا من عبد الله سعيد عبد القوى – ممدوح صلاح مصطفى – عزت سعيد العطار – مصطفى حامد عبد الفتاح وأطلق المتجمهرون أعيرة الخرطوش النارية وأضاف إن من بينهم المتهمون محمد مصطفى محمد ومحمود عبد النبي زرزور – رضا صلاح مصطفى اللذين قاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف صوب المركز وكان المتهم محمد مصطفى محمد على يحصل على زجاجات المولوتوف من مسكن السيد محمد عبد الحي المواجه للمركز وبعدد ليلقيها على المركز. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين شهد عليهم. وشهد الثاني عشر أحمد عبد السلام جيلاني موسى – رقيب شرطة مركز شرطة كرداسة بما لا يخرج في مضمونه عن شهادة سابقيه وأضاف أنه اثر هربه من الطابق السفلي للمركز للاختباء بالزراعات شاهد المتهم إبراهيم محمود جمعه مستوليا على دراجة بخارية من داخل المركز وانه نما لعلمه إن المتهمين شحات مصطفى محمد – محمد مصطفى محمد ومحمد نصر الغزلاني – محمد السيد عبد الحليم الغزلاني – عبد السلام زكى محمد بشندي وعلى عبد المنجي على صابر وآخرين هم مرتكبوا الواقعة وان المتهم رضا صلاح مصطفى قام بسرقة مرأب المركز. تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم إبراهيم محمود جمعه. وشهد الثالث عشر نزيه فرماوى محمد عبد العزيز – رقيب شرطة حارس مرأب مركز شرطة كرداسة أنه حال تواجده بمحل عمله بالمركز شاهد جمعًا من المتظاهرين يدلفون لأحد الطرق قاصدين مركز الشرطة وبحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية وزجاجات مولوتوف وحضر إليهم بعد نحو نصف الساعة جمع آخر أكثر تسليحا عن طريق بلدة ناهيا فابلغ نائب المأمور الذي طلب منه متابعة الحالة فلزم مكانه وفوجئ بمجهولين يتشاجرون مع الشاهد العشرين مهددين إياه بقتل كل من يمس لوزارة الداخلية فهرع لنجدته حيث ابلغه الأخير بسرقة هاتفيه الخلويين وجهاز اللاسلكي فتدخل الشاهد الثالث والتسعون وحصل على ما تم سرقته فقام الشاهد بتسليم جهازه اللاسلكي وهواتفه المحمولة للشاهد الثالث والتسعين وتوجه لمركز الشرطة حيث شاهد المتهم محمد مصطفى محمد يعدو وآخرون حاملين زجاجات المولوتوف متجهين صوب المركز من اليسار وعندما تعذر دخوله للمركز فوجئ بالمتهم رضا صلاح مصطفى يقوم بإخراج السيارات من مرأب المركز وتسليمها للأهالي مقابل مبلغ مالي وأضاف أنه شاهد المتهم محمد عامر يوسف يفر من أمامه بعد سماعه اقتحام المركز وان الأهالي يقومون بسرقته وان المتهم عزت سعيد العطار عضو ما يسمى باللجان الشعبية كان يحضر للمركز ومعه المدعو/ مهدي الغزلاني للتوسط لإخراج المحجوزين بالمركز من المنتمين للإخوان المسلمين وأضاف أنه شاهد المتهم عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله في فترات سابقه يتظاهر إمام المركز ويحرض المواطنين على الشرطة. تعرف الشاهد على صور المتهمين اللذين تناولتهم شهادته. وشهد الرابع عشر أحمد عبد المنجي محمد عبد الكريم المجند بقوة مركز كرداسة أنه صباح يوم الواقعة وحال تواجده بمحل عمله شاهد جموع المتظاهرين يلقون المركز بالحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال النار بالإطارات وإلقائها صوبهم وان الشرطة تعاملت معهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية إلا إن بعض المتجمهرين أطلقوا الأعيرة النارية عليهم وحدثت إصابات بالضباط والجنود ودلي إطلاقهم طلقه R.B.G خاف وقام بالفرار. وشهد الخامس عشر عنتر عبد الحميد خفير ثالث بالمركز بمضمون ما شهد به سابقه وأضاف أنه لدى فراره للنجاة بنفسه تعدي عليه المتجمهرون ضربا بالأيدي والأسلحة البيضاء وقام المتهم أحمد مصطفى محمد على بسرقة حافظة نقوده وانه تمكن من الفرار. وشهد السادس عشر أيمن محمد سيد رفاعي رائد شرطة بمركز كرداسة أنه حال توجهه صباح يوم الواقعة لمحل عمله فوجئ بإغلاق جميع مداخل القرية بالحجارة وإطارات السيارات المشتعلة والأشجار بعرض الطريق من قبل أشخاص ملتحين وآخرين ملثمين فتقابل مع الشاهد الثالث الذي قرر له بالهجوم على المركز من جانب جماعه الإخوان المسلمين وقيامهم بقتل المأمور والنقيب هشام شتا فعاد لمسكنه واتصل بالشهود الأول والثالث والسابع وعلم منهم بوفاة المجني عليهم وسرقة كل محتوىات القسم من أسلحة وأحراز سيارات وتهريب جميع المساجين. وشهد السابع عشر مندي حسن حسن سند أمين شرطة بوحدة مباحث مركز كرداسة أنه لم يتمكن من الوصول للمركز لأداء عمله يوم الواقعة حيث شاهد مجهولين ممسكين ببنادق آلية ويقطعون الطريق للمركز وبعد الواقعة بعدة أيام نما لعلمه إن بعض الصبية ممسكين ببندقية إطلاق غاز خاصة المركز حيث توجه إليهم وأخذها منهم وسلمها للمركز وأضاف إن المتهمين محمد حسن شعبان – وليد عبد المنعم عبد الفتاح من أعضاء ما يمسي اللجان الشعبية بكرداسة دائمي افتعال الخلافات مع الشرطة ونما لعلمه أنه تم ضبط خوذة خاصة بالأمن المركزي وجراب سلاح ميري حوزة المتهم مهدي محمد مهدي عوض وان المتهم اشرف السيد رزق العقباوي هو من قام بقطع شريان يد المجني عليه عامر عبد المقصود وان كلا المتهمين أحمد عبد الفتاح عبد اللطيف كان يحرز سلاح خرطوش ومعتز إمام أبو الدهب يحرز سلاحا آليا ويطلقونهما نحو المركز. سلم الشاهد بنقدية إطلاق غاز "فيدرالي" لمركز الشرطة. تعرف الشاهد على صور المتهمين الفوتوغرافية موضوع شهادته. وشهد الثامن عشر محمد محمد قناوي أمين شرطة بمركز كرداسة أنه فور علمه بالواقعة تقابل مع الشاهد السابع عشر الذي ابلغه بقطع الطريق الدائري المؤدي للبلدة وانه فور علمه بوفاة زميلة أمين الشرطة تامر سعيد صمم على استرداد جثمانه واختبأ بأحدي الزراعات القريبة من كرداسة حيث فوجئ بالمتهم رضا صلاح مصطفى يتصل به هاتفيا للحضور لاستلام جثة زميلة إلا أنه خشي دخول القرية وأرسل مرافقا له استلم الجثة فأودعها دار الاستشفاء وأضاف أنه نما لعلمه إن المتهم محمد نصر الغزلاني هو مدبر واقعة الاقتحام وان المتهم شحات مصطفى محمد هو قاتل أمين الشرطة سالف الذكر بطعنه في رقبته وان شقيقه محمد مصطفى أحمد كان يرشد المتجمهرين لأماكن تواجد ضباط وأمناء الشرطة للقبض عليهم وأضاف إن المتهم على عبد المنجي على تعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود بسكين وان المتهمين رضا صلاح مصطفى – ممدوح صلاح مصطفى سرقا مرأب المركز عقب قتل الضباط. وشهد التاسع عشر عمرو رمضان عبد الغفار طلبة الشرطي بالمركز بان المتهم محمد نصر الغزلاني تشاجر مع اللواء مصطفى الخطيب صباح يوم الواقعة لقيام قوات الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة وبعد انصرافه زادت الإعداد من المتجمهرين والقوا صوب المركز الحجارة وزجاجات المولوتوف وشاهد أصابه المجني عليه عامر عبد المقصود في عينه ففر هاربا للشارع السياحي حيث طارده المتهمان رضا صلاح مصطفى وعلى عبد المنجي على إلا أنه تمكن من الفرار وأضاف إن المتهم عزت سعيد العطار هو قائد إدارة ما يسمي باللجنة الشعبية بمنطقة الرشاح. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية لمن أدلى بشهادته نحوهم. وشهد العشرون سيد صدقي محمد طه خفير بمركز الشرطة أنه إبان عمله كحارس للمرأب الخاص بحجز سيارات مركز الشرطة فوجئ بتجمع من المتظاهرين يحاولون التعدي عليه إلا أنه تمكن من الهرب ثم عاد ثانية للاطمئنان على زميلة في العمل حيث سلمه الأخير جهاز لاسلكي خوفا من سرقته وقد لحق به المتجمهرون حيث تمكن احدهم من سرقة هاتفية الخلويين وجهاز اللاسلكي إلا إن الشاهد الثالث والتسعون تدخل في المشاجرة واسترد المسروقات وسلمها له حيث لاذ بالفرار. وشهد الحادي والعشرون هاني رشوان عبد الرسول محمد أنه شهد قبل الواقعة بيوم حضور المتهمين محمد نصر الغزلاني وعلى إبراهيم الغزلاني وعبد السلام زكي محمد بشندي لتهديد ضباط المركز بضرورة مغادرة المركز كرداسة نهائيا وانه في يوم الواقعة شاهد تجمعا لعدد من الأشخاص يحاولون اقتحام المركز ردا على فض الاعتصامين برابعة – والنهضة مرددين هتافات ضد الشرطة وكان يقودهم المتهم على عبد المنجي على المنتمى للإخوان المسلمين محرضا الجماهير على اقتحام المركز وكان من بينهم المتهمون غريب سعد سويفي – محمد مبروك عبد العاطي الذي هدد ضباط المركز بقوله "إحنا هنوريكم هنعمل إيه" وأطلق المتجمهرون عيارات نارية صوب قوات المركز فضلا عن إطلاق قذائف R.B.G صوب المركز ومدرعة الشرطة فأسرعت القوات إلى داخل المركز وتمكن المتجمهرون من اقتحام المركز والفتك بهم جميعا ولدي محاولته الفرار شاهد المتهم سيد جمال سيد عبد الغني بحوزته سلاح آلي وتمكن الشاهد من الهرب ونما لعلمه إن المتهمين رضا صلاح مصطفى وممدوح صلاح الصعيدي سرقا قطع غيار السيارات المتواجدة بمرأب القسم على ذمة قضايا وان المتهم محمد سعيد السيد حيدر كان ضمن المعتدين على الضباط بحانوت إصلاح الدراجات والمتهمين على محمود السيد ونجله محمود على محمود السيد ضربا الشاهد الأول حال محاولته الاستنجاد بهم وان المتهم شحات مصطفى محمد المسجل خطر تعدي بالضرب على رجال الشرطة أثناء هروبهم سيما أمين الشرطة تامر سعيد وان المتهم محمد حسين قام بتجميع إطارات السيارات وإشعالها إمام المركز والمتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي كان يحرض المتظاهرين ضد المركز بحسبانه أحد الرافضين لإعادة العمل بالمركز عقب يوم 25 يناير 2011. تعرف الشاهد على صور فوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته. وشهد الثاني والعشرون عاشور ربيع حسن جمعه رقيب شرطة بمركز كرداسة بان المجني عليه هشام شتا اتصل به هاتفيا وطلب منه الحضور لمركز الشرطة فاستجاب له حيث أبصر المتهمين محمد فاروق محمد عثمان وممدوح صلاح مصطفى متواجدين أمام المركز لسب رجال الشرطة والمتهم على عبد المنجي على يسب رجال الشرطة من خلال مكبر صوت ليشعل حماس المتجمهرين وان المتهم مصطفى السيد سلامه قابله عند مدخل المركز وشاهد المتهمين أحمد أبو السعود عمرو – سامي فهمي أحمد يحرضان الأهالي على التوجه صوب المركز إلا إن الشاهد لاذ بالفرار ونما لعلمه إن المتهم مصطفى السيد سلامه من مرتكبي الواقعة مشاركة مع المتهم محمد نصر الدين الغزلاني ومحمود السيد الغزلاني اللذين كان كل منهما يحرز سلاحا آليا وان المتهمين صلاح فتحي حسن النحاس وأحمد عبد النبي سلامه احضروا الأسلحة النارية من مزرعة المتهم محمد رزق أبو السعود وتوجهوا لمسكن المتهم محمود عبد الرازق الشافعي وأطلقوا أعيرة نارية بالمشاركة معه وإنهم ضمن مقتحمي المركز وان المتهم علاء السيد محمد سالمان من ضمن المعتدين على قوات الشرطة إبان احتجازهم بمحل إصلاح الدراجات الناري وأضاف أنه تناهي لسمعه إن السيارة "جيب" المملوكة لعماد حنفي الصعيدي كانت متواجدة تحديدا عند مسجد عثمان باتجاه مسجد سلامه الشاعر وانه حملها بالذخائر لتوصيلها للمتهمين مرتكبي الواقعة سيما وانه مشهور عنه سوء السمعة وسبق اتهامه في عدد من القضايا وأضاف أنه شاهد مقطعا مرئيا خاصا بالمتهم غريب سعد سويفي يظهر فيه واقفا أمام إحدى سيارات الشرطة المشتعلة مبتهجا بحالها وان المتهم محمد حسين محمد سبق له التواجد أمام المركز في تاريخ سابق للواقعة رفقه المتهمين محمد نصر الدين الغزلاني وعبد السلام زكي بشندي وكان يقوم بإلقاء الحجارة صوب المركز وسب كل من فيه. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته. تعرف الشاهد على المتهمين مصطفى السيد سلام – سامي مهني بدوي بالمقطع المرئي رقم 10. وشهد الثالث والعشرون عماد طلعت سليمان المجند بقطاع أمن 6 أكتوبر أنه بقيادة سيارة المجني عليه اللواء مصطفى الخطيب وقام بتوصيله للمركز يوم الواقعة ثم انصرف للاستراحة حتى سمع إطلاق أسلحة نارية وصوت انفجار ضخم وعلم بإصابة عدد كبير من رجال الشرطة فحاول الهرب حيث لحق به المقتحمون وضربوه ضربا شديدا واستولوا على مفتاح السيارة وهاتف خلوي ومبلغ نقدي وحاولوا الحصول منه على معلومات حول الضباط ثم تركوه حيث لاذ بالفرار. وشهد الرابع والعشرون عاطف على ليس حسن عريف شرطة بالمركز أنه علم يوم الواقعة بوقوع هجوم على مركز كرداسة فاتصل بالمجني عليها الضابط هشام شتا وأمين الشرطة تامر سعيد فطلبا منه عدم الحضور خوفا على حياته إلا أنه تخفي وحضر حيث شاهد المتهمين إمام مدرسة الوحدة وهم أحمد محمد الشاهد بحوزته سلاح آلي وعاطف شحات عبد العال بحوزته سلاح آلي – صلاح فتحي حسن النحاس بحوزته بندقية F.N – وليد سعد أبو عميرة وبحوزته سلاح ناري وعددا من الأشخاص حاملين أسلحة لقطع الطريق إمام إيه قوات شرطة ويستخدمون إطارات السيارات وجذوع النخل فعاد لمنزله حيث نما إلى علمه إن المتهم أحمد محمد عمران وأخر بدراجة بخارية وكان الأول محرزا سلاحا آليا سقطت منه خزنتي طلقات ونما لعلمه مشاهدة المتهمين عربي مصطفى عبد الحفيظ وعاصم جمال عبد العزيز وكان بحوزتهما سلاح "بندقية خرطوش" وكيسه كمبيوتر فضلا عن مشاهده المتهمين طارق إمام عبد المقصود وإيهاب محمود الطويل وبحوزتهما بندقية آلية ماركة "بريتا" وسلمه أحد الأشخاص خزنتي السلاح الآلي سالفتي الذكر وبمشاهدتهما علم أنها تخص جهاز الشرطة فقام بتسليمهما وأضاف أنه نما لعلمه إن المتهمين طارق الطويل – عادل الطويل – فرحات محمد فرحات – أحمد إمام الطويل – إيهاب عمر الطويل – عربي مصطفى عبد الحفيظ – محمود يحيي عمر – أحمد سامي السنديوني كانوا من بين من اقتحموا المركز حيث كان بحوزة بعضهم "طارق الطويل – إيهاب الطويل – فرحات محمد فرحات" سلاح ناري وان المتهمين محمود كمال طلبه – حسين يحيي على زين الدين – أحمد عبد الفتاح عبد اللطيف – معتز إمام أبو الدهب – أحمد محمود صالح الشهير "بأحمد شنكل" – عزت سعيد العطار – محمد غازي الدربي كانوا بالشارع السياحي للبحث عن المجني عليهم هشام شتا – أمين الشرطة تامر سعيد وان المتهم محمد غازي الدربي أرشدهم عن مكان تواجدهم حيث قام المتهم عزت سعيد العطار بالدلوف إلى العقار المتواجدان به وإخراجهما وقام المتهم محمود محمد السيد الغزلاني بقتل النقيب هشام شتا والتعدي بالضرب على أمين الشرطة تامر سعيد واصطحابه داخل سيارة نيسان وكان مع المتهم محمود محمد الغزلاني – أحمد محمد يوسف – أحمد محمد محمد وأضاف أنه نما لعلمه قيام المتهم حسين سعيد زين الدين بالاستيلاء على متعلقات المجني عليه هشام شتا وقيام المتهم اشرف السيد رزق بقطع شريان يد المجني عليه عامر عبد المقصود وان المتهمين أسامه نجاح فهمي – محمد مصطفى محمد هم من سرقوا أسلحة من داخل مركز الشرطة حيث كان بحوزة المتهم أحمد مصطفى سلاحا أبيض "سنجه" تعدي بها على المجندين واستولي على أسلحتهم وان المتهمين أحمد أحمد عبد السلام – سيد عبد السلام أحمد وسيد جمال سيد تعدوا على الضباط أمام مركز الشرطة واقتادوهم ناحية مسجد الشاعر والمتهم رائد أحمد زيدان قام بالتعدي بالضرب على النقيب محمد فاروق وهدان والمتهمين رضا صلاح الصعيدي – ممدوح صلاح الصعيدي – شحات مصطفى محمد – محمد مصطفى محمد قاموا بالتعدي بالضرب على المجندين وسرقوا أسلحتهم وسرقوا سيارات الضباط وان المتهم كمال عبد المجيد محمود قام بتحريض أهالي ناهيا على اقتحام المركز وان المتهم جمال محمد امبابى هو مالك اللودر الذي هدم سور المركز والمتهم فاروق ماهر فاروق تعدي بالضرب على المجني عليهما أمينا الشرطة اشرف عبد المعز – ياسر عبد العال والمتهم حنفي محمود أبو سنه كان من بين المتواجدين إمام المركز والمتهم علاء رجب بهلول كان بحوزته سلاح آلي وقام بإخفاء بعض الملثمين داخل مجلس المدينة لكونه موظفا به والمتهمين صالح منصور عبد المعز وخالد محمد عوض – على عبد المنجي على – محمود محمد شنن قاموا بتحريض الشباب على اقتحام المركز والمتهم رجب محمد يوسف كان محرزا للذخيرة يساعد بها المتهم صلاح فتحي النحاس والمتهم على السيد القناوي من المدبرين والمنظمين لوقوع الحادثة وأضاف أنه نما لعلمه إن المتهمين علاء مصطفى شعبان – سامح محمد إبراهيم – محمود محمد محجوب – محمد فتحي منسي – قطب السيد قطب – أحمد محمد عبد السلام يعملون سائقين وشاركوا في ارتكاب الواقعة ونقل الضباط لمسجد الشاعر. وقدم الشاهد لجهة عمله خزنتي بندقية آلية. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته. شهد الخامس والعشرون عادل محمد درويش خفاجي مدرس أنه قام يوم الواقعة ومعه مجموعه من الأهالي لسير أحد الممرات المؤدية للمركز لمنع المتجمهرين من الوصول إليه إلا أنه شاهد المتهمين محمد غازي الدرابي – عصام محمد زكي مقلد يثيرون المتجمهرين اللذين استجابوا لإشارتهم حيث قام أول المتهمين بشد الأجزاء المتحركة لسلاحه الناري "بندقية آلية" فتمكنا والمتظاهرين من اقتحام الممر وشاهد المتهم أحمد عويس حمودة يطلق النار من بندقية آلية بحوزته صوب المركز وتمكن وباقي الجمع من اقتحام المركز ونما لعلمه بعد قليل قيامهم بالتعدي على المجني عليه عامر عبد المقصود فحاول إنقاذه إلا أنهم حالوا بينه وبين ذلك وكانوا يرددون "الداخلية بلطجية – هنقتلهم" وشاهد المجني عليه عامر عبد المقصود ملقي أرضا يسيل دما ووضعه المتجمهرين بصندوق سيارة نقل متوجهين به لبلدة ناهيا وعلم بعد ذلك بوجود المجني عليه هشام شتا حيث شاهده ملقي أرضا ورأسه مصاب بعيار ناري والدماء تسيل منه مرتديا جلبابا بلديا وعلم إن المتهم عزت سعيد العطار هو من أخرجه من منزل المدعو/ حامد هللي ثم قتله وأضاف إن المتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وكان دائم الشجار مع الشرطة. وتعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين أحمد عويس حسين وعزت سعيد محمد العطار – خالد عبد الحميد عوض. وشهد السادس والعشرون محمد محمود زكي عبد الله – أعمال حرة أنه حال تواجده بمسكنه يوم الواقعة تناهي لسمعه صوت هتاف "الداخلية بلطجية" وما إن هم باستطلاع الأمر حتى لاحظ إن العدد القليل من المتجمهرين ازداد بعد فض اعتصامي رابعة – النهضة واخذوا يقذفون المركز بالطوب وزجاجات المولوتوف ثم أشعلوا إطارات السيارات وقذفوا بها تجاه المركز وحاولت الشرطة تفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وأسلحة الخرطوش في الهواء إلا إن إطلاق النار انهال على المركز من كل الاتجاهات وحاول الشاهد مع بعض الأهالي إعاقة تقدم المتظاهرين من ممر سعيد عيسى أقصر الطرق للمركز إلا أنهم لم يفلحوا بعد تهديدهم بإطلاق النار من جموع المتجمهرين اللذين أطلقوا أعيرة نارية من أسلحة آلية كانت بحوزة احدهم وسمع أصوات قذائف R.B.G وتمكنت جموع المتجمهرين من اقتحام المركز وبدأ أفراد الشرطة في الهروب للشارع السياحي فتتبعهم المتظاهرون بالشوم والعصي وشاهد المتهم عرفات إبراهيم عبد اللطيف بحوزته قطعة حديدية وشاهد المجني عليه هشام شتا جوار أحد العقارات ومعه أمين الشرطة تامر سعيد حيث شاهد مجهولا يقتل المجني عليه هشام شتا بعيار ناري في رأسه من اليسار سقط على أثرها أرضا بينما تمكن الباقون من الفتك بأمين الشرطة تامر سعيد وأوسعوه ضربا بالعصي حتى سقط على قطعه حديدية استقرت بجسده من الخلف محدثة إصابته وعقب ذلك وضعوه بسيارة نيسان وكان جواره شخصان ملثمان كل منهما يحرز بندقية آلية وساروا به صوب بلدة ناهيا وعقب ذلك شاهد المتهم محمد مصطفى محمد يقتسم حصيلة السرقة ويبيعها لآخرين فورا كما قام بالتشاجر مع آخر على حصيلة المسروقات وبحوزته مطواة قائلا (أنا عمال اضرب من الصبح في المركز وانت عايز تاخد الحاجة على الجاهز. تعرف الشاهد على المقاطع المرئية التي ظهر فيها المتهم عرفات عبد اللطيف بالمقطع رقم 14 والسيارة نيسان التي تم وضع أمين الشرطة تامر سعيد بداخلها. تعرف الشاهد على صور المتهمين اللذين دارت شهادته حولهم. وشهد السابع والعشرون أحمد سعيد عيسى عبد الله مالك حانوت تجاري بكرداسة بأنه لدى تواجده بمسكن يوم الواقعة سمع هتافات بمكبرات الصوت بالمساجد "حي على الجهاد" فنزل على جيرانه لاستطلاع الأمر وحاولوا قفل أحد الممرات أمام جمع من المتجمهرين فأبصر حضور المتهمين محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد من أعضاء الإخوان المسلمين وآخرين ملثمين تبين أن واحد منهم هو المتهم أحمد عويس حسين حمودة بعد سقوط اللثام عن وجهه حيث أثار المذكرون سالفا الجماهير وبدءوا في إطلاق النار فانسحب هو لمسكنه وسمع صوت أعيرة نارية حيث شاهد الجمع من المتجمهرين يتعدون بالضرب على اللواء محمد جبر الذي كان يحاول الفرار وذهبوا به بعيدا عن بصره وبعد توقف إطلاق النار شاهد جثمان المجني عليه هشام شتا ملقي على الأرض مصابا بالعيار في رأسه وشاهد الجموع تسرق محتوىات المركز. وشهد الثامن والعشرون أنه نزل أسفل العقار الذي يقطن فيه مع جيرته بعد إن اشتم رائحة الغاز وحاول منع المتجمهرين من اقتحام الطريق وصولا للمركز حيث شاهد المتهمين معتز إمام أبو الدهب – هشام محمد عاشور وبحوزتهما بندقية آلية وفرد خرطوش حيث شاهد احدهم يطلق الأعيرة النارية من فرد خرطوش ثم أبصر المتهمين محمد حسين على – محمد رجب جابر ينقلان إطارات السيارات فوق دراجة بخارية لإلقائها صوب المركز وأضاف أنه في الساعة الواحدة ظهرا حضر المتهمون محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد – معتز إمام أبو الدهب – هشام محمد عاشور – حمدي عمر حمدي الذي كان بحوزته فرد خرطوش وكان معهم آخرون مجهولون ملثمين أثاروا الرعب في نفوس الأهالي بشد الأجزاء المتحركة لأسلحتهم واقتحموا أحد الممرات لمؤدية للمركز وحال ذلك أبصر المتهمين أحمد مصطفى شحاتة – أحمد عبد السلام أحمد ضمن المتجمهرين وصعد لمسكنه حيث شاهد من الشرفة أحد المجهولين الأربعة يطلق النار صوب مركز الشرطة من سلاح آلي فتصاعدت الأدخنة الكثيفة من المركز وأبصر أيضا المتهمين علاء مصطفى شعبان – أحمد محمد محمود – إسلام عبد الباسط محرزين بندقية آلية مع كل منهم متوجهين لمركز الشرطة وأضاف أنه سمع دوي انفجار شديد علم بعد الواقعة أنه قذائف R.B.G وعقب ذلك إصابات في أفراد الشرطة الذين فروا هاربين فطاردهم المتجمهرون في الشارع السياحي بالشوم والمواسير الحديدية وعند توقف إطلاق النار شاهد المتهمين محمود محمد السيد الغزلاني – أحمد محمد يوسف واقفين جوار سيارة نيسان بحوزة كل منهما بندقية آلية ومعهم المتهمين شحات مصطفى محمد – مصطفى حامد عبد الفتاح وآخرين يسرقون محتوىات المركز ويقوم المتهم رشيدة محمد مصطفى باقتسام ثمن المسروقات معهم وأضاف أنه يوم 30/6/2013 بعد بيان الرئيس السيسي شاهد إمام مركز الشرطة المتهمين محمد نصر الغزلاني – عصام عبد المعطي أبو عميرة يدلفان للمركز حيث كان الأول يسب الشرطة وأضاف أنه نما لعلمه حدوث اجتماع يوم 12/8/2013 بمنزل عبد السلام بشندي الاخوانى مع المتهمين صلاح جمعه زرزور – محمد نصر فرج الغزلاني – أحمد سلامة القزاز – محمد حسين محمد حسين – أحمد فاروق محمد عثمان – عاطف شحات عبد العال – محمود محمد الغزلاني المنتمين للتيار الجهادي واتفقوا على شراء أسلحة وتأجير الأعراب بأسلحتهم لمهاجمه المركز في حال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وان المتهمين محمد غازي الدربي – عزت سعيد العطار – محمود محمد السيد الغزلاني – أحمد كمال الشاهد – صلاح فتحي النحاس وآخرين هم منفذوا عملية الاقتحام. قدم الشاهد أربعة مقاطع مرئية خاصة بالواقعة. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين الذين تناولتهم شهادته. شهد التاسع والعشرون ياسر هديب حامد عبد المقصود – مالك حانوت تجاري بكرداسة أنه ابان تواجده بحانوته يوم الواقعة تناهي لسمعه أصوات عيارات نارية وشاهد الشاهد الثاني مصابا حيث أبدلوه ملابسه وأعانوه على الفرار من البلدة وانه سمع في الثانية والنصف ظهرا دويا شديدا – لقذائف R.B.G- وشاهد أفراد الشرطة يفرون هاربين ومعهم المجني عليه عامر عبد المقصود حيث حاضره المتجمهرون وتعدوا عليه بأيديهم وأرجلهم وتعدي عليه المتهم عرفات إبراهيم عبد اللطيف بسيخ حديدي وحاول بعض الأهالي إنقاذه إلا إن المتجمهرين ارهبوهم بأسلحتهم النارية فتركوه يترنح من اثر التعدي عليه بينما استكملوا التعدي عليه وانه أبصر المتهم أحمد السيد عبد المقصود يهدد من يخفي ضابطا وفرد شرطة سوف يتم إشعال النار في منزله وكذا المتهمين عماد على رجب – أحمد حسن محمد – حسام عبد الوهاب محمد يبحثون عن الضباط والمجندين وان المتهم مصطفى حامد عبد الفتاح ومعه عدد من المتجمهرين يحاولون سرقة سيارات الشرطة وان الشاهد الخامس والعشرون نقل احدي سيارات الضباط بونش خاصته وأضاف أنه أبصر المتهم عزت سعيد محمد العطار رفقة المجني عليهما هشام شتا – تامر سعيد ثم علم بعد ذلك بوفاة المجني عليه هشام شتا وأضاف أنه اتصل بالمتهم على إبراهيم الغزلاني لحماية السيارات فحضر برفقة المتهمين محمود محمد الغزلاني – أحمد محمد يوسف "أحمد ويكا" مستقلين سيارة ماركة نيسان مملوكه للمتهم محمود محمد السيد الغزلاني وكان معه المتهمان محمود محمد الغزلاني – أحمد يوسف عمار وبحوزة كل منهم بندقية آلية وانه علم من الأهالي بحدوث خلافات بين من يسمون باللجان الشعبية والشرطة بعد عزل المدعو/ محمد مرسي وان المتهم محمد نصر الغزلاني اتفق مع المسجلين جنائيا والأعراب على مهاجمة المركز وان المتهم خالد محمد عبد الحميد المحامي ذهب للمجني عليه عامر عبد المقصود صباح يوم الواقعة وطالب بإخلاء المركز إلا أنه رفض كما علم بدخول بعض الأشخاص إلى مزرعة محمد رزق نعامه وخرجوا منها حاملين أسلحة متوجهين للمركز – كما علم بان المتهم جمال امبابى هو الذي هدم سور المركز وان المتهمين على محمد السيد ومحمود على محمود السيد هما اللذين تعديا على المجني عليه الشاهد الأول بالسب وطرداه من العقار ملكهما. قدم الشاهد مقطع مرئي يظهر فيه المتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم ممسكا بسيخ حديدي يتعدي به على المجني عليه عامر عبد المقصود. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته. وشهد الثلاثون صلاح بشري فهمي خله الموظف بشركة هيوزان بترول أنه حال تواجده بعمله هاتفه أهل بيته واخبروه صباح اليوم الواقعة بما جري فهرع إلى منزله بكرداسة حيث شاهد احتراق سيارات إمام المركز وشاهد سيارة بيضاء ينزل منها ثلاثة أشخاص أطلق احدهم صوب القسم قذيفة R.B.G أصابت الجانب الخلفي للمركز فنزل إلى أسفل العقار حيث تقابل مع الشاهد التاسع والعشرون حيث شاهدا المتهمين حسام عبد الوهاب محمد وأحمد السيد عبد المقصود وعماد على رجب وأحمد حسن محمد يبحثون عن الضباط والمجندين وشاهد تعدي المتهم عرفات عبد اللطيف إبراهيم بسيخ حديد على المجني عليه عامر عبد المقصود. تعرف الشاهد على الصور الفوتوغرافية للمتهمين موضوع شهادته. وشهد الواحد والثلاثون محمد أحمد عبد السلام أحمد عامل بشركة دريمز للاستيراد والتصدير أنه سمع صباح يوم الواقعة مكبرات الصوت تعلن (حي على الجهاد) فخرج للشرفة لاستطلاع الأمر وأبصر عددا من المتجمهرين يتجهون صوب مركز الشرطة أعقبة سماع دوي انفجار شديد وأعيرة نارية أعقبه فرار لرجال الشرطة حيث تعقبهم المتجمهرون حال استخدام احدهم سلاحا أبيض "سكين" فنزل وأعان بعض الجنود على الفرار ثم شاهد المتهمين محمد غازي الدربي – عصام محمد زكي مقلد ومعهم ثلاثة ملثمي الوجه يتجهون للمركز وسمع أحد الأشخاص يدل المتجمهرين على مكان المجني عليه عامر عبد المقصود فتوجه حيث أبصره ملقي أرضا مضرجا في الدماء مصابا بقطع في شرايين يده ويقف اعلي جسده المتهمان محمود زرزور وشحات مصطفى محمد حال إحراز الأول سلاحا أبيض "سكين" يحاول التعدي به على المجني عليه بينما ينهال الثاني ضربا بالأيدي فقام باستخلاصه من أيديهم وحمله إلى منزل عمه فاقتحمه المتظاهرون وقاموا بوضعه في صندوق سيارة نقل "جامبو" فتركهم وعاد لمسكنه حيث شاهد مجهولين يحاولون سرقة سيارات الضباط فاحضر "ونشا" قيادته وتمكن من إنقاذ سيارة الشاهد الأول وأضاف أنه علم من الأهالي إن المتهمين محمد نصر الغزلاني وصلاح فتحي حسن وعماد حنفي الصعيدي هم القائمين باقتحام المركز وقتل الضباط. تعرف الشاهد على الصورة الفوتوغرافية للمتهم شحات مصطفى محمد. وشهد الثاني والثلاثون حمدي محمد حسن الشرقاوي مقاول مباني أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم حمدي أحمد مبروك طلب منه تسليم دراجة بخارية وهاتف محمول خاص بأمين الشرطة بالمركز فرفض وتقابل مع المتهم بعد ذلك وبمجرد رؤيته للدراجة البخارية علم أنها تخص أمين الشرطة المجني عليه "الشاهد السابع" وأضاف أنه تم تسليم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه سالف الذكر إلى عمه المدعو/ سيد حسن شحاتة حيث سلمه بدوره للشرطة. شهد الثالث والثلاثون أحمد عبد النبي عنتر عبد النبي طالب ومساعد طباخ أنه اثر علمه بوفاة صديقه أمين الشرطة محمد سيد توجه للمركز فأبصره محترقا ويفر منه مجهولون بمحتوياته وأبصر من ضمن المتجمعين أمامه المتهمين أحمد سامي طه وبلال محمد سعيد وأحمد عبد الفتاح عبد اللطيف حيث كان كل منهم يحرز "فرد خرطوش" والمتهم هشام محمد عاشور بحوزته بندقية آلية أطلق منها عدة أعيرة صوب احدي سيارات الشرطة وشريف أحمد بيومي بحوزته فرد خرطوش واشرف العقباوي بحوزته سلاح أبيض وكذلك"، وحمدي مبروك وآخرين وأطلق مجهول من المتواجدين النار على سيارة الشرطة وفر هاربا ولدي سعيه لنقل جثمان أمين الشرطة محمد سيد الذي كان ملقي قرب مسجد الشاعر حتى منعه المتجمهرون وطلبوا حضور أهليته لقتلهم أيضا وانه في اليوم التالي للواقعة اشترى هاتفا محمولا من الشاهد اثنين وسبعين ثم باعه وعلم فيما بعد أنه مسروق بمعرفة المتهم سامي طه السنديوني من داخل مركز كرداسة وأضاف أنه علم من الأهالي بالعثور على بعض المسروقات من المركز بمنزل المتهم أحمد محمود صالح الامبابى وان المتهمين حسن يحيي على وحسام جمال زقزوق سرقا خزينة خاصة بالمركز تحوي أسلحة نارية "مسدسات" باع منها المتهم حسام زقزوق سلاحا للمتهم محمد إبراهيم الامبابى. تعرف الشاهد على صور فوتوغرافيه للمتهمين موضوع شهادته. شهد الرابع والثلاثون عرفه إمام إسماعيل عامل إطارات سيارات أنه صباح يوم الواقعة توجه للحانوت الذي يعمل به فوجد إن محتوياته من الإطارات تم سرقتها وعلم من الشاهد رقم عشرون إن المتجمهرين سرقوها لإشعال النيران بها إمام المركز فتوجه حيث شاهد قوات الشرطة تصد هجومهم بالغاز المسيل للدموع وعندما عاد بعد ذلك لحانوته أبصر عددا من المتظاهرين يسرقون مرأب السيارات الخاصة بالمركز. وشهد الخامس والثلاثون مصطفى عادل أحمد حسن خلاف عامل معمار أنه في يوم الواقعة توجه لمساعدته والده في حمل بضاعته قبل تأزم الأوضاع وشاهد المتهم عبد الرحيم عبد الحليم عبد الله يلهب حماس المتظاهرين بمكبر صوت ويقول "ما نبقاش رجاله لو مدخلناش المركز عشان نجيب حق إخوتنا إلى ماتوا في رابعة والنهضة وشاهد المتهم على عبد المنجي على الصابر ممسكا بمكبر صوت ويقول (إحنا على الشريعة والشرعية ولو ضاعت الشرعية نكون كفار) وقام المتظاهرون استجابة لهذا التحريض بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال إطارات السيارات على مركز الشرطة كما شاهد المتهمين عمرو محمود جمعه – إبراهيم محمود جمعه – عمرو محمد فوزي – قطب السيد قطب – على محمد فرحات – فرحات محمد صالح ومحمود محمد محجوب وكانوا جميعا يلقون الأحجار والمولوتوف على المركز وكان بعضهم بحوزته أسلحة نارية "فرد خرطوش" ونما لعلمه أن المتهم فرحات محمد صالح كان بحوزته سلاح ناري إبان اقتحام المركز كما شاهد المتهمين أسامه نجاح فهمي رفاعي – محمد سعيد السيد حيدر يتشاجران للفوز بسلاح آلي من بعضهما وشاهد المتهم ممدوح صلاح مصطفى واستخلص السلاح منهما وتوجه صوب مرأب الشاهد السادس والثلاثون حيث تقابل هو ورفيقاه مع المتهم رضا طه مبروك وممدوح صلاح مصطفى داخل المرأب وخرجا من غيره وقام الأخير بإعطاء المتهمين أسامه نجاح فهمي ومحمد سعيد حيدر مبلغ مائتي جنيها وسلم للشاهد مائتي جنيها مقابل سكوته إلا أنه رفض وأثناء توجهه لمسكنه شاهد المتهم رضا صلاح مصطفى يستولي على محركات السيارات بمرأب المركز والمتهم أحمد محمود صالح يستولي على محتوىات سيارات الشرطة المحجوزة بالمرأب والمتهم غريب مسعد سويفي يستولي على دراجة بخارية عن ذات المكان والمتهم محمد عبد النبي زرزور مستوليا على دراجة بخارية واثر اقتحام المركز شاهد المتهمين محمود أحمد يوسف – نافع علام محمد مستوليين على بعض محتوىات المركز فوق إحدى عربات الجر وتقابل مع المتهم على محمد فرحات الذي قرر له أنه استولي على سلاح آلي من المركز وان المتهم عزت سعيد العطار أخذه منه ونما لعلمه إن المتهمين شحات مصطفى محمد ومحمد مصطفى محمد – محمد سعيد فرج – جمال محمد امبابى مالك اللودر المستخدم في هدم حائط المركز ومحمد نصر الغزلاني ومحمود محمد الغزلاني وأحمد محمد الغزلاني ومعتز إمام أبو الذهب كانوا من ضمن مقتحمي المركز وقتل الضباط وأضاف أنه لدى قيام الشرطة بدخول كرداسة للقبض على المتهمين شاهد المتهمين شحات مصطفى على – محمد مصطفى على بحوزة كل منهما سلاح آلي وتناهي لسمعه إن المتهم أحمد مصطفى محمد يعدو خلف خفير المركز عنتر وقام بالاستيلاء على ما بحوزته وان المتهم سامح محمد إبراهيم كان متواجدا قرب مسجد الشاعر ويعتدي على ضباط الشرطة المتواجدين بالضرب وان المتهم شحات رشيدة تعدي على أمين الشرطة تامر بسلاح أبيض مطواة وعقب الواقعة وبمروره أمام مسكن المتهم أحمد حسين صالح أبصر أثار طلقات نارية.