أعلن مسئول كبير في البيت الأبيض، عن وحدة استخبارات جديدة لتنسيق تحليل التهديدات الإلكترونية، على غرار جهود الحكومة الأمريكية المماثلة لمكافحة الإرهاب، فيما وصف الهجوم الإلكتروني المدمر على شركة سوني بيكتشرز بأنه "مغير اللعبة". وأوضحت ليزا موناكو، مستشار الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الوكالة الجديدة ستجمع وتنشر بيانات الثغرات الإلكترونية، التي قالت إنها تتضخم في الحجم والتطور، بسرعة إلى الوكالات الأمريكية. وأشارت إلى أنه لا يوجد حاليًا جهة حكومية واحدة مسئولة عن إنتاج تقييمات منسقة للتهديد الإلكترونية وتبادل المعلومات بسرعة"، موضحة أن الوكالة الجديدة، التي ستحمل اسم "مركز تكامل تحليل التهديد الإلكتروني" CTIIC، تهدف إلى سد هذه الفجوات. وسيستضيف أوباما "القمة الإلكترونية" مع قادة الصناعة والحكومة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا يوم الجمعة القادم. كما أن تنفيذيي الصناعة أشادوا بزيادة أوباما التركيز على مجال الأمن الإلكتروني، لكن البعض شكك بأن تكون الوكالة الجديدة هي الحل، وبما إذا كان ينبغي أن تكون جزءًا من المجتمع السري للمخابرات الأمريكية.