أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مصدر مطلع ووثائق داخلية أن "بنك أوف أمريكا"، قد استغل وحدته المصرفية المدعومة من الحكومة الأمريكية على مدى سنوات لتمويل عمليات تجارية مثيرة للجدل تهدف إلى تجنب بعض العملاء دفع ضرائب كبيرة. وأشارت الصحيفة أمس الأربعاء، إلى أن البنك بدأ استخدام وحدته المصرفية في الولاياتالمتحدة لتمويل تعاملات مالية أجراها ذراعه الاستثماري في أوروبا إلى جانب مستثمرين آخرين مثل صناديق التحوط للحيلولة دون دفع ضرائب على التوزيعات النقدية. وترجع هذه التعاملات التجارية إلى عام 2011 حينما بدأ مسئولون بوحدة الاستثمار المصرفي التابعة ل"بنك أوف أمريكا" في أوروبا حث الوحدات الفرعية على تبني سياسة استغلال تكاليف التمويل المنخفضة التي يتميز بها البنك.