لبلب الأفلام المصرية وشكوكو العصر.. شارلى شابلن العرب صاحب تمثال الجلابية والطاقية الذي أرسى دعائم فن المنولوج بأدواته الشعبية البسيطة، وقام بتوصيل فن الأراجوز إلى العالمية من خلال جولاته العالمية أنه محمود شكوكو ممثل ومنولوجست مصري، ولد في منطقة الدرب الأحمر في مدينة القاهرة في عام 1912، وعمل مع والده منذ الصغر في ورشة النجارة، مما حرمه من الذهاب للمدرسة. كان شكوكو يحب الغناء والمحاكاة الكوميدية منذ الصغر، مما اهله للانضمام بعد الكبر إلى فرقة على الكسار، حيث كان يشارك في المسرحيات بأغنياته ومونولوجاته، كما قام فيما بعد بتشكيل فرقة استعراضية مع ثريا حلمي وسعاد مكاوي. بعد ما افتتحت الإذاعة المصريه بسنتين سنة 1936 طلبه محمد فتحى بلبل الإذاعة عشان يغنى فيها. اشتغل شكوكو في فرقة على الكسار وكان بيقول مونولوجات وفكاهات مع شوية تمثيل. اانضم لفرقة حسن المليجى. بدأ شكوكو الدخول إلى مجال السينما بعد أن اكتشفه المخرج نيازي مصطفى الذي قدمه في فيلمي (حسن وحسن) و(شارع محمد على)، وتوالت بعدها مشاركاته السينمائية في العديد من الأفلام، من أشهرها: (شباك حبيبي، الأسطى حسن، بائعة الخبز، عنبر، ليلة العيد وغيرها. في سنة 1936 كون فرقة استعراضيه مع سعاد مكاوى وثريا حلمى وكان بيقدم استعراضاته ومنولوجاته على مسرح الأزبكيه. قدم الفنان شكوكو اكتر من 600 مونولوج ألف معظمها تلقائى بالفطره، قدم لمسرح العرايس شخصية الاراجوز المشهوره اللى كان بيتدرب عليها طلبة معهد الموسيقا ومعهد التمثيل وخصصت لها شركة مصر للطيران إذاعة لإسمعها للمسافرين. أثرى السينما بأكثر من 80 فيلم كان أخيرها شلة الأنس ورحل في عام 1985 بعد صراع طويل مع السرطان.