أثار الحكم الذي أصدرته المحكمة الفدرالية الماليزية، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 5 سنوات ضد زعيم المعارضة الماليزي "أنور إبراهيم"، البالغ من العمر 67 عامّا لاتهامه ب"المثلية الجنسية" الجدل حول مستقبل التنظيم الدولي للإخوان في دولة ماليزيا. وبإدانة زعيم المعارضة أنور إبراهيم بالمثلية الجنسية مع مستشار سابق، وبإثبات هذه التهمة سقط أي مستقبل سياسي للقيادي الذي يعتبره الإخوان الرجل الأول في التنظيم الدولي. ويعتبر حكم حبس إبراهيم ضربة قاسمة للتنظيم الدولي الإرهابي، خاصة أنه معروف بعلاقاته المباشرة مع يوسف القرضاوي أمين الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والأب الروحي للتنظيم الإرهابي والمطلوب من الشرطة القضائية الدولية للسلطات المصرية بتهم تتعلق بالتحريض على العنف والمشاركة في اقتحام السجون المصرية إبان ثورة يناير 2011. ومن المعروف مساهمة "أنور إبراهيم" في تسهيل تواجد مجموعات وعناصر من تنظيم الإخوان على الاراضي الماليزية وبصدور هذا الحكم من المتوقع أن يفقد عناصر التنظيم الغطاء السياسي لسقوط رجلهم بمثل هذه الفضيحة الأخلاقية المشينة.