بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مع السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز سبل دعم العلاقات الثنائية وملف الدعم المقدم من قبل قوات التحالف الدولي إلى القوات العراقية من تدريب وتجهيز وإسناد جوي في حربها ضد تنظيم (داعش) الإرهابي. وأكد جونز- في مؤتمر صحفي عقب اللقاء اليوم الاثنين بمقر وزارة الدفاع في بغداد - استمرار الدعم المقدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الحكومة العراقية.. منوها بالدور الكبير الذي تقوم به القوات العراقية في حربها ضد الإرهاب. التجهز الكونجرس وافق 1.61 مليار دولار من الدعم لقوات الأمن العراقية لذلك نستطيع تجهيز المتدربين بتشكيلة من الأسلحة والصواريخ، وسرعت واشنطن عملية تجهيز القوات العراقية كل اسبوع تسلم ملايين وحدات الذخيرة لبغداد. منذ أسابيع سلمنا 250 مصفحة مقاومة للالغام من طراز"امرا"، تم تدريب القوات العراقية علي هذه العربات التي تم نشرها في ساحات المعارك وهي تنقذ حياة الجنود.. كما سلمنا هذ الأسبوع سلمنا 6 دبابات جديدة من طراز"ايه 1" للجيش العراقي وهي جاهزة لنشرها في ساحات المعركة.. مؤكدا أن التعاون العراقي - الأمريكي والدولي عسكري كبير ومن خلاله هذا التعاون سنهزم (داعش). وردّاً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام من قيام طائرات تابعة للتحالف بإلقاء أسلحة ومساعدات لمسلحي (داعش) نفي السفير الأمريكي ماتردد بهذا الشأن، وقال:إن "ان هذه التقارير غير صحيحة، وأن الهدف منها هو الإساءة إلى الشراكة والعلاقات بين التحالف الدولي والحكومة العراقية. وتابع: أن الحكومة ووزارة الدفاع العراقية لديها شفافية كاملة عن نشاطات أمريكا وقوات التحالف، وأن أي تحريك لطائرات مروحية نبلغ بها الجانب العراقي مسبقا، وماتردد عن أن مروحيات ألقت أسلحة لداعش هي تقارير غير صحيحة. وذكر السفير الأمريكي أن أريكا تعمل مع العراق لهزيمة داعش من خلال محاور أولها: الضربات الجوية والتي لها تأثير مدمر علي التنظيم، حيث دمرت ألف مركبة لداعش وقتلت الآلاف من مسلحيه وأخرجتهم من المعركة. ولفت إلى أن كل ضربة جوية يتم التنسيق فيها مع القوات الأمنية العراقية، منوها إلى أن الضربات الجوية تزيد فعاليتها أسبوع بعد أسبوع، ولاتوجد خسائر في القوات الصديقة والمدنيين خلال هذه الضربات. وتابع: أما المحور الثاني فهو: النصح والمساعدة والاستشارة: فهنا يوجد مستشارون أمريكيون يوجدون في مواقع حددتها الجهات العراقية، وهم يزودون القادة العراقيين بالخبرة التقنية اللازمة.. أما المحور الثالث: فهو الجهد الاستخباري للقوات العراقية وله تاثير قوى، حيث تستخدم القوات الجوية العراقية معلوماتنا في بعض ضرباتها الجوية. وقال، إن المحور الرابع يتمثل في تدريب القوات العراقية في "التاجي" و"عين الأسد" و"بسمايه"، مشيرا إلى أن الدفعة الأولي سيتم تخريجها نهاية الشهر الجاري مما يضيف المئات من الجنود إلى القوات العراقية المقاتلة، إضافة إلى عملية تجهيز القوات العراقية بالأسلحة.