اتجه كثير من الفنانين إلى عالم الإنتاج وأصبح الفنان هو المتحكم في كل عناصر العمل سواء اختيار السيناريو أو الفنانين المشاركين في البطولة وتفاصيل أخرى مثل ترتيب الأسماء على التتر وحجمه على أفيش الفيلم كل هذا جعل صناعا السينما تتجه إلى مسار آخر خصوصا بعد الأزمة التي مرت بها السينما منذ اندلاع 25 يناير قبل أربع سنوات وبسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، "البوابة نيوز" قامت بعمل حصر للنجوم الذين خاضوا تجربة الإنتاج وكان في مقدمتهم: الفنان الشاب أحمد الفيشاوى الذي يخوض تجربة الإنتاج لأول مرة من خلال فيلم "خارج الخدمة" الذي يشارك ببطولته الفنانة شيرين رضا حيث قام بتأسيس شركة إنتاج بعنوان Crystal Dog وذلك لعشقه للسينما بمختلف فنونها ولتحمسه لقصة الفيلم التي يؤكد أنها ستنال إعجاب الجمهور وستحقق النجاح المنشود. أما الفنانة إلهام شاهين فقد أنتجت شركة إنتاج باسم "شاهين فيلم" وتقدم فيها دائما الأعمال التي تتحمس لها إنتاجيا خاصة التي تحمل مضمونا جادا ولا يتحمس لها الكثير من المنتجين خاصة في الفترة التي نمر بها حاليا والتي ابتعد أغلب المنتجين عن تقديم أعمال سينمائية جادة واهتموا بتقديم الأعمال التجارية السطحية وصرحت إلهام بأنها غير نادمة على أي فيلم قامت بإنتاجه ومستمرة في إنتاج الأعمال الهادفة الجادة مؤكدة أن عملية الإنتاج مرهقة للغاية وليس أمرا سهلا على الإطلاق بل يحتاج إلى وقت ومجهود كبير، يذكر أن إلهام قدمت أعمالا فنية متميزة من إنتاجها في السينما والتليفزيون ومنها فيلم "خلطة فوزية" و"هز وسط البلد" ومسلسل "نظرية الجوافة". على نفس الطريق سار الفنان أحمد حلمي عندما أسس شركة "شادوز" للإنتاج السينمائي وأنتج من خلالها فيلم "بلبل حيران" وشاركت الشركة أيضًا في إنتاج فيلمه "إكس لارج" وبرنامج "شوية عيال" الذي كان من تقديم حلمي وأخيرا فيلم "صنع في مصر". أما الفنان محمود حميدة فقد أنشأ في بداية التسعينات شركة إنتاج سينمائى باسم "البطريق" وأنتج فيلم "جنة الشياطين" الذي شارك حميدة في بطولته والفيلم التسجيلى "جلد حى" وغيرهما من الأفلام التي لم يغامر أي منتج بتقديمها على الساحة الفنية. وترك حميدة إدارة الشركة الآن لبناته وأصبح مستشارا فقط وما زالت الشركة تدعم المواهب الشابة وتستعد لتجربة سينمائية جديدة في الفترة المقبلة. وأيضا الفنان الشاب أحمد مكي الذي دخل عالم الإنتاج عن طريق شركة «EYE BIRD» وشارك من خلالها في إنتاج فيلم "لا تراجع ولا استسلام" وفيلم "سيما على بابا". بينما الفنانة بشرى التي كانت المنتج المنفذ لشركة "دولار فيلم" فقدمت مع الشركة العديد من الأفلام منها فيلم "المشتبه" الذي قامت ببطولته مع عمرو واكد وفيلم "678" الذي قامت ببطولته مع نيللي كريم وماجد الكدواني وباسم السمرة وأحمد الفيشاوي ولم تفرض بشرى نفسها على كل هذه الأفلام التي تنتجها فلم تشارك في بطولة فيلم "عائلة ميكي" بطولة لبلبة وفيلم "EUC" بطولة عمرو عابد و"سامي أكسيد الكربون" بطولة هانى رمزى وغيرها من الأفلام التي أنتجتها "دولار فيلم"، ولكن قررت بشرى الابتعاد عن الإنتاج والتركيز في أعمالها الفنية سواء التمثيل أو الغناء أما الفنان الكوميدى محمد سعد الذي اتجه إلى الإنتاج ولكن من الباطن وقام بإنتاج فيلم "تك تك بوم" مع إسعاد يونس عن طريق شركة "نهضة مصر للسينما" والتي اشترتها إسعاد من نجيب ساويرس في السنوات الأخيرة. و قام أيضا بإنتاج مسلسل "شمس الأنصاري" بطولته هو والفنان فاروق الفيشاوى وأيضا الفنان محمد رياض الذي قرر إنتاج فيلم "حفلة زفاف" والذي قام ببطولته هو وعدد كبير من النجوم منهم المطرب ايوان وفيدرا وهيدى كرم واياد نصار ولم يحظ الفيلم بالإيرادات المتوقعة. كما كان للفنان حسن يوسف تجربة إنتاج واحدة عندما شارك بإنتاج مسلسل "الشعراوي" والفنانة نادية الجندى التي شاركت زوجها السابق المنتج محمد مختار في إنتاج مسلسلها الجديد "أسرار" وذلك لعدم مقدرة قطاع الإنتاج بالتليفزيون لمصرى على تقديمه بمفرده. كما اتجه الفنان محمود عبدالعزيز للإنتاج عن طريق ابنه محمد الذي يدير شركة "فنون مصر للإنتاج الإعلامي" بأموال محمود عبدالعزيز وبعض الشركاء الآخرين.