في دراسةٍ بريطانيةٍ حديثةٍ، ثبت علميًا أن نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم قد يسهم في تحديد جنس الجنين؛ فقد اكتشف الباحثون أن نوعية الغذاء تؤثر على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، وعن طريق تلك المستقبلات يخترق الحيوان المنوي البويضة ثم يحدث التلقيح. ووجد أن زيادة عنصري الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والماغنيزيوم يحدث تغيرات في جدار البويضة تجعلها تقوم بجذب الحيوان المنوي الذكري، والعكس أي زيادة الكالسيوم والماغنيزيوم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يؤدي إلى جعل البويضة تميل إلى جذب الحيوان المنوي الأنثوي. لذا ينصح الباحثون الذين قاموا بإجراء الدراسة بأن على السيدات الراغبات في إنجاب جنسٍ معينٍ من الأطفال فيجب عليهن اتباع نظامٍ غذائي يدعم المواد التي تشجع على إنجاب هذا الجنس لمدة شهرين على الأقل قبل حدوث الحمل. النظام الغذائي الواجب اتابعه لإنجاب ذكر هو: الحليب: ممنوعٌ بكافة أشكاله، كما تمنع الصلصات والكريمات التي تحتوي على الحليب. الألبان الطازجة: ممنوعةٌ بكافة الأنواع الكريما واللبنة والالبان.. اللحوم: كلها سموحٌ بها مهما كانت الكمية الأسماك: كلها مسموحٌ بها. البيض: صفار البيض ممنوعٌ، أما البياض فمسموحٌ. الخضار والفواكه: أما النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنجاب بنت: الملح: ممنوعٌ تناوله بكافة أشكاله. الألبان والحليب: يحبذ غير المملح منها. اللحوم والأسماك: مسموحٌ بها بحيث لا تتجاوز كميتها 120 جرامًا وألا تكون مملحةً. البيض: مسموحٌ به خاصةً صفار البيض. الحبوب: ممنوعةٌ كلها مثل الفول والفاصوليا البيضاء، الحمص، العدس. الفواكه: مسموحٌ بتناول التين والصبار والتوت والتفاح والعنب.