استبعد الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، تخلي الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن جماعة الإخوان الإرهابية، كحليف استراتيجي لواشنطن، رغم الخلافات الشديدة التي شهدتها العلاقة بين الطرفين خلال الفترة الماضية، وإعلان واشنطن رفضها لأي تلويح إخواني باستخدام العنف ضد الدولة المصرية بشكل رسمي. ونبه الزعفراني، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، إلى استمرار الضغوط الأمريكية على الدولة، لدمج تيار الإسلام السياسي في الحياة السياسية، وإيجاد أي آلية لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة بأي شكل من الأشكال، وهو ما لم يجد آذانا صاغية في مصر حتى الآن. وأشار إلى أن واشنطن استثمرت المليارات لدعم الإسلام السياسي في مصر، وبالتالي فلن توافق واشنطن بسهولة على استبعاده من الساحة.