استبعد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إمكانية تبني جماعة الإخوان الإرهابية، للعنف كأسلوب صريح للعودة للحكم، مشيرًا إلى أن إصدار الدكتور محمود غزلان، القيادي بالجماعة، بيانًا يتمسك فيه بالسلمية جاء حرصًا منه على استمرار الدعم الغربي، لدمج الجماعة في المشهد السياسي. وأشار الزعفراني ، إلى تورط الإخوان في العنف والعمليات ضد الجيش والشرطة بشكل مباشر، يهدد بإعلان الجماعة منظمة إرهابية، بشكل يسدد ضربة قضائية لها ولفروعها المنتشرة في 80 دولة، وهو ما لا تتحمله الجماعة.