أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، حرقَ وإعدامَ الطيَّار الأردني معاذ الكساسبة، على يد تنظيم داعش الإرهابي الإجرامي، مؤكداً أن الإسلام حرَّم الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من الصور، قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيمًا)، و"لأن تُهدَم الكعبةُ حجراً حجراً أهون عند الله من أن يُراق دم امرئ مسلم". وأعرب المجلس في بيان اليوم الأربعاء، عن حزنه العميق من إقدام هؤلاء الإرهابين المفسدين في الأرض على هذه الفعلة الشنيعة الشيطانية من التمثيل بنفس برئية بالحرق مما يستوجب ملاحقتهم وتطبيق شرع الله فيهم (ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).