عبر السفير محمد الشاذلي- عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية– عن استيائه من تصاعد وتيرة العنف في الشارع المصري، مؤكدا “,”أن من يتصور أن فض الاعتصام هو نهاية المشكلة فهو واهم“,”، لافتا إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل قربت الأحداث الأخيرة بين عناصر الشعب المصري أم تسبب في مزيد من الاستقطاب في الحالة المصرية. وأضاف الشاذلي– في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” ما حدث اليوم أدى إلى ارتفاع عتبة العنف والكراهية بين الأطراف المختلفة، لافتا إلى أنه سيكون وبالا على مصر على المدى الطويل في ظل جهد إعلامي يثير الكراهية والرفض بين أطراف الشعب المصري وسيؤدي إلى كارثة كبيرة. وقال الشاذلي “,”لا يعنينا كيف يرى العالم الأحداث في مصر، ولكن موقف المصريين مما يحدث، فمصلحة المصريين لا بد أن توضع في المقام الأول“,”، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى لاحتواء الموقف هو إقامة جو يساعد علي التفاهم وليس المواجهة.