قال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، تعليقًا على أحداث الكاتدرائية، إنه من المؤكد أنه ستلقى مسئولية هذه الأحداث على الطرف الثالث، معللاً ذلك بأن العقلية هي العقلية والإدارة السياسية كما هي ووزير الداخلية يسير على نفس نهج سابقيه. وأضاف دراج، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، أن إلهاء الناس هدف ثانوي، ولكن الهدف الرئيسي قد يكون محاولة لتكرار ما حدث في الثورة الإيرانية التي قضت على المعارضة ورموزها من خلال حدث كبير، لافتاً إلي أن هذا قد يكون الهدف من هذه الأحداث، مشيراً إلى أن الشباب استطاعوا أن ينجوا من هذا الفخ عندما لم يخرجوا للمواجهة مباشرة خلال هذه الأحداث، مؤكداً أن الاتهام المباشر لابد أن يوجه للنظام ووزارة الداخلية. وتساءل دراج، ماذا فعلت الشرطة التي كانت موجودة في هذا المكان سوى الصمت وعدم الرد على المعتدين وعدم التصدي لهم والسيطرة على الأحداث؟! مضيفاً أن هذا يأتي في ظل أن الشرطة تتصرف مع المتظاهرين في كتير من المواقف بعنف شديد. ولفت دراج إلى أنه عندما ذهب وزير الداخلية لمحيط الأحداث توقف الاشتباك ثم تجدد بعد انصرافه قائلًا: “,”ما معنى هذا؟“,” مطالباً بضرورة وجوب سؤال ومحاسبة وزير الداخلية رسمياً عن هذه الأحداث. وأكد دراج، أن هناك أيادي خفية تعبث بمصر، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية لها دور كبير فيما يحدث وأنها جزء من الأزمة.