قال الدكتور أحمد دراج ,وكيل مؤسسى حزب الدستور ,والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن الأحداث التى شهدتها كنسية الكاتدرائية بالعباسة بالأمس محاولة جديدة لتكرار الثورة الإيرانية من خلال القضاء على قوى المعارضة ورموزها من خلال مثل هذه الأحداث موضحا أن الإشتباكات كانت محاولة لجذب شباب المعارضة للمشاركة فيها. وأضاف ل"بوابة الفجر" أن وزير الداخلية والرئيس مرسى يتحملون المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث ,خاصة بعد ان تقاعست الشرطة عن حماية المشاركين فى الجنازة والقبض على المعتدين .
وأوضح دراج أن هناك أيادى خفية تخطط لأحداث العنف التى تشهدها مصر الأن ,والداخلية هى اليد الأولى المتواطئة فى الأحداث وتمثل جزء كبير من الأزمة.