حرضت جماعة الإخوان الإرهابية، في خطوة جديدة للتصعيد على العنف والإرهاب والتخريب، على الإسراع بالمواجهة الشاملة مع ما أسمته بالأذرع التي تعمل في خدمة النظام الحاكم، والتي تشمل المؤسستين الدينيتين الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها الأزهر والكنيسة والقضاء ووسائل الإعلام. ونشر طارق الجوهرى، قائد حراسة الرئيس المعزول وضابط الشرطة السابق، والقيادى الإخوانى عز الدين الكومى، وكيل لجنة الأمن القومى في مجلس الشورى المنحل، بيانا اليوم، طالبا فيه أعضاء الجماعة الإرهابية والمتحالفين معها بمهاجمة "نظام السيسي وجيشه وشرطته، وأزهره وكنيسته، وقضائه، وأذرعه الإعلامية"، وأضاف البيان: إذا تأخرنا كثيرا على هؤلاء، فإن ذلك لا يصب في مصلحة تحركنا لإسقاط النظام، هؤلاء أولى كثيرا من محولات الكهرباء، وقضبان القطارات، وحاجات كتير قد تضر بالشعب". وشنت الجماعة الإرهابية هجوما حاد اليوم، ضد الرئيس السيسى، على خلفية دعوته للثأر من الإرهابيين الذين هاجموا قوات الجيش في سيناء، وطالبت بالثأر من الرئيس وجميع مؤسسات الدولة بزعم أن السيسى ومؤسسات الدولة ارتكبت مذبحة في رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهورى وميدان رمسيس، وأنه يجب تنفيذ الدعوة التي أطلقها السيسى للثأر من الذين ارتكبوا جرائم قتل، خاصة وأنه لم يتم الثأر حتى الآن لضحاي رابعة والنهضة بأحكام قضائية، إلا أن الجماعة الإرهابية عادت وقالت إن الدعوة للثأر التي أطلقها الرئيس السيسى تهدد بنشوب حرب أهلية في مصر، مما سيؤدى إلى نشر الخراب والتدمير ويهدد بتقسيم البلاد، وإختتمت الجماعة بيانها بالقول: "يجب الإسراع بالثأر للشهداء وضحايا الثورة ورابعة والنهضة وكل شوارع مصر من الجيش والشرطة".